|I{• اول لــقــــاء •}I|

24 4 1
                                    

في الصف الأمامي بقرب الباب كانت تتوسط صديقاتها لكن الغريب انها لم تكن تبادلهن أطراف الحديث بل إكتفت بالنظر اليّ نظرة باردة! ...

اقسمُ انني كنت أجبر عيني على مفارقه عينيها لكن عيناها بادلت عيناي القسم بشكل معاكس!

"هل اعرفها؟ انها مألوفة!"

التفتت المعلمة الموجوده التي تجاهل التلاميذ وجودها بعد أن أعطت حنجرتها رشفه من كأس الصمت الذي تاقت إليه.. لترفع أحد حاجبيها سائلة الفتاة التي كانت معي...

"ما الأمر؟"

لتخبرها الفتاه انني طالبة جديدة ارسلتني الإدارة معها إلى هذا الصف.. كان وجه المعلمه يتكلم بدلاً عن شفتيها لتلعن زيادة عدد الطلاب و الأفواه البغيضة هنا! ..

غادرت الفتاه التي كانت معي وكأنها معتاده على هذا وذلك بسبب الملل الذي تجسد على وجهها دون مبرر..

توجهت للمعلمة وانبست بصوت راجف متردد

"اين يمكنني الجلوس؟ "

كنت اراعي كل حرف كي لا أخطأ فيبدأ ضميري في تأنيبي على شي تافه كهذا
-اكرهك يا ضميري!!! -

طلبت مني الرجوع للخلف فالكراسي هناك ما زالت شاغرة.

*توقفوا هنا يكفيكم هذا لتعرفوا ماهية الموقف
انا فتاه منعدمه الثقه ولديها رهاب من هذا العلم بأسره.

♫ لكن لنعد قليلاً للخلف ♫

اول يوم لي في مدرستي الجديدة تمنيت أن اصبح صماء لا تسمع حتى أنفاسها،
كان صوت الرايح في الساحه الفارغه كافياً لزيادة توتري أيضاً!

" لا بأس البشر مخيون لكن ليس لهذا الحد! توقفي عن الإرتجاف! "

-اردفتها لنفسي بسخرية -

كنت امشي ناحية إدارة المدرسة وانا استجمع قواي و أحاول السيطرة على انفاسي وأوقف نبضات قلبي عن الصراخ لتعلن طرّقاتي للباب انني مستعدة لخوض هذه الحرب كجندي رفع سلاحه وصرخ ليرمي بنفسه للعدو!!

القيت التحيه بصوت منخفض لتسمح لي أحد الإداريات بالدخول وإنهاء امور إنتقالي،

عندما خرجت

كان هناك فتاة تتحدث مع أحدهم
اوه..! انها تحدق فيّ بستغراب ألهذا شعرت بها؟

لمحة بسيطة مني كانت كافية بمعرفة حقيقه نظرها لي.. انا لا امتدح هذه الصفة فيّ تأتي من كرهي للنظر في أعين الناس بحكم انها تجسد معالم وآثار الألم الذي يختزنونه في داخلهم!!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 23, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

.•♫•♬• اصبَحـــتّ كيــاني .•♫•♬• حيث تعيش القصص. اكتشف الآن