و في نهاية المطاف تنجرف الدموع مودعتاً رفيق عمرها، صديق دربها ،مُوزيلَ همها ...قامت بـ توديعه منذ خمسة سنوات،مرواعليها و كانهم طلقات رصاص مرت بداخلها تبدا بـ قلبها المتحطم وتنتهي بآخر رمشٍ فيها..
و تتوالي الدموع كل يوم متذكرتاً رحيله المفاجاه ذاك ..حينها فقط عبرت الطريق بتهور فكان لها خياران اما ان تفقد حياتها وإما إن تعيش بقيه عمرها بجرح غائر فكان الخيار الثاني ما قدر لها ،لقد فقد حياته لاجل مخطوبتيهِ المتهوره ... يومها فقد لم تشعر باي شيء سوى دوامه سوداء و كانها ثقبٌ اسود سحبتها و عندما استيقظت ايقنت رحيله الذي ظل هدوءا يتملك صدرها كاتمتاً انفجار بركان من الدموع ...
و مع هذه الذكري المؤلمة تلالئت عينها الخضرواتين بحزن جامعتاً جميع ذكرياتها المؤلمه و كأن المرء لا يكتفي بألمٍ واحد بل يجد في تذكر الماضي متعه و إن كان مُئلماً و سيجعل صاحبه ينزف الدماء من عينيه ...ومع كل هذا ما بـ اليد حيله مازال صاحب الفؤاد متأثراً بـ ماضيه المؤلم و حَاضرهِ المتعسر ..#حبيبة محمد 🖤
_________________________
لما اكون قاعده فاضيه و هبل 😂😂☝🏻
مش عارفه هيا ايه بالضبط
... بس رايكم ...