"قضيه صعبه"

259 20 5
                                    

                                - 1 -
  
                   

                          ٭ اذكروا الله ٭
  



"ايزابيلا استيقظي والان"

  كانت تلك والده ايزابيلا التي تحاول ايقاظها
منذ اثني عشر دقيقه 



تأفأفت الاخري لتدير وجهها للجهه الاخري
واضعه الغطاء علي رأسها



"امي اتركيني فقط بضع دقائق اخري"
تحدثت تلك النائمة لتشعر بوالدتها تستقيم مما
جعلها تبتسم براحه كونها ستنعم ببضع دقائق اخري


لكنها عده دقائق ووجدت ذاتها تشتعل من حرارة
الغرفة
الان علمت لماذا والدتها استقامت بهدوء علي
غير عادتهاا




"امي المروُحة "
صاحت بينما ترفع الغطاء من علي رأسها لتنظر لوالدتها التي تقف في نهاية الغرفة بجانب المروُحة بينما تبتسم بخبث


 

"والان ان لم تستيقظي حالا ستعودي من العمل
واجده البيانو خاصتك ملقي امام المنزل"
اردفت والدتها لتبتسم خارجة من الغرفة فهي تعلم نقاط ضعف ابنتها



استقامت الاخري بتعب لقد تأخرت عن العمل بالفعل
لكنها بحق متعبه ليس من السهل ان تكن شرطيا
انها اكثر الوظائف تدميرا للأعصاب نحن نري اشياء يوميا تتلف اعصابنا بحق لكن يجب التحلي بقلب شجاع بالرغم من ذلك


توجهت نحو المرحاض لتستحم سريعا ثم ارتدت ملابسها الرسمية بينما حملت قبعتها وهاتفها متجهه للأسفل



وجدت والدتها تحمل الأطباق واضعه اياها علي الطاولة


"إذا تلعبين علي نقاط ضعفي يا امي الحبيبة"
اردفت بخبث جاعلة الأخري تنتبهه لها لتبتسم بغرور واصعه خصلات شعرها وراء اذنها بتفاخر



"ماذا أعجبك ادائي لن تنكري ذلك"
اردفت والدتها التي انتهت لتجلس اخيرا بينما اشارت لها بالاقتراب


"هيا لتتناولي فطورك قبل الذهاب"
تحدثت بينما تنظر للطعام امامها


"لا اريد فالتتناوليه بمفردك اذا"
اردفت بينما بدأت بالتوجهه نحو الخارج لكن قاطعها حديث والدتها الذي جعلها تتصنم بمكانها


"حسنا سأتناول تلك الشطائر اللذيذه التي اعدتها
كما تحبي بمفردي"
اردفت بينما تقضم من تلك الشطيرة بيدها
بينما تنظر للأخري التي فورا تحركت لتركض ساحبه مقعد بجانب والدتها جالسة



٭ ¦ ẸŻÃβẸĹĹÃ ¦ ٭  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن