كانت فتاه تسمي ليل في عائله بسيطه و هي في التاسعة عشر من عمرها لها أصدقاء كثيرين يقصون لها ما لم يستطيعوا البوح به لأحد و كانت دائما تستمع لهم ولا تخبر أحداً بما يُقال لها و في يوم أدركت أنها ليست تسمي ليل لانه أسم فقط بل أنها حقاً تشبه الليل لذلك سُميت بهذا الاسم الليل الذي يبوح به الجميع بأسراره و ماضيه و ما لم يستطع نسيانه و اليوم انا اقص لكم روايه ليس أحد من كتبها و لكن الليل بذاته هو من سيرويها لكم
.
.
.
.
كانت ليل تنظر إلي السماء ليلاً فتشعر أنها تنظر في المرأه فاليل ملئ بالغموض و الاسرار مثلها تماماً و كأنها جزء منه أو أن القمر صنع من ذرات هوائها لطالما أحبت ليل النظر إلي النجوم و هي تلمع و كأنها تقول لها انتي ليلينا و نحن نجومك و عندما تقول لها النجوم هذا الكلام تذهب إلي فراشها لتنام
.
.
.
.
في يوم من الأيام كالعاده تستيقظ ليل علي ضوء الشمس و تخلع ملابسها و تلبس ملابس المدرسه و تودع أمها و تذهب مع والدها إلي السيارة ثم تصل إلي المدرسه كانت ليل تملك صديقه مفضلة تسمي جميلة و كانت تجلس بجانهبها في المقعد و عندما وصلت ليل إلي الجامعه جلست بجانب جميلة ثم أخذوا يتحدثوا
جميله: مرحبا ليل كيف حالك اليوم
ليل: أنا بخير و انتي
جميله: انا بخير ، هل سمعتي عن الولد الجديد يقولون عنه أنه وسيم جدا
ليل: من هذا ، هذا لا يهمني
جميله : و لكنهم يقولون إنه وسيم و يملك شعر اصفر اللون و عينان زرقاوتان
ليل: هذا أيضاً لا يهم
ثم يقطع حديثهما الولد الجديد هو يسمي نور ،نور ولد أشقر و يملك عينان زرقاوتان و كأن البحر يختبئ بعيونه عكس ليل تماماً فليل تملك عين شديدة السواد و كأن الليل يختبئ بعيناها و تملك شعر ناعم و شديد السواد لذلك سمتها عائلتها ليل
.
.
.
.
رحب الجميع بـ نور و هم منبهرين بوسامته أخذ يسأل نور في أي مقعد سأجلس فقال الجميع انا إلا ليل فلفت أنتباه نور ليل فقال للمعلم انا سأجلس بجانب ليل قال المعلم إذاً إجلسي يا جميلة بجانب صديقتك تالا ، جلس نور بجانب ليل و لم تعطي ليل له أي اهتمام فأخذ نور يسألها
نور : ما أسمك
ليل ببرود : ليل
نور : من الآن نحن اصدقاء ما رأيك
ليل بعدم مبالاه: حسناً
نور : حسناً يا صديقتي
أكمل الجميع اليوم الدراسي و عندما خرجت ليل و جميله اخذت جميلة تحدث ليل
جميلة : الولد الجديد (نور) لم اجد شخص وسيم بهذا القدر من قبل!
ليل : ليس وسيماً بهذا القدر
جميلة : حقاً ؟ ،في ماذا تحدثتوا
ليل : سألني ما أسمك و قال لي نحن من الأن اصدقاء فقلت له حسناً ، و لكن هذا لا يهمني
جميلة : ألا تري أنه معجب بكي ، لقد اختارك انتي بالاخص
ليل : انا سأذهب الأن لنتحدث غداً ، إلي اللقاء
جميله :اخخ أعرف أنك تهربين ، حسناً إلي اللقاء
و ذهبوا إلي البيت لم تكن ليل تهتم لهذا الولد الجديد مثل باقي الفتيات و عندما ذهبت ليل إلي بيتها أكملت روتينها اليومي و لكنها هذا اليوم لم تنم فلقد جذبها الليل و لم تستطيع أن تغلق عيناها من جمال القمر يومها فإنه مميز و كأن القمر كان مختلف قليلاً يومها كان اجمل
.
.
.
.
.
.
و خلصنا البارت الأول ( الحمدلله )🖤
اتمني يكون عجبكم 🖤
انتظروا البارت التاني هحاول أنزله في اقرب وقت🖤
YOU ARE READING
ما يرويه الليل..
Romanceاليوم هي قصة ليل و حبها و كيف اجتمعت هي وحبيبها في الغروب و كيف كان الشوق يبني بين قلوبهم عشاً كيف كان الإبتعاد صعباً كيف كان الحنين يتسلل بداخلهم حتي يقتلهم و لكن هذه القصه مختلفه قليلاً فليس شخصاً ما سيرويها و لكن الليل بذاته هو من سيقصها عليكم🖤.