🦋البارت التاسع عشر 🦋

129K 2.6K 277
                                    

                
                 🔹️#بسم_الله_الرحمن_الرحيم 🔹️
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
#رواية ☆#قلوب_حائرة
#بقلمي_روز_آمين

                  🦋 #البارت_التاسع_عشر 🦋

صباح اليوم التالي علي التوالي

أفتحت عيناها بتثاقل وتمللت فوق فراشها بدلال إنثوي،
وبدون مقدمات إبتسمت حين تذكرت حديثها معه ليلة أمس إعتدلت وجلست وهي تتمطئ بتكاسل ،

جائت عيناها علي ذلك المعطف الموضوع علي حافة تختها، مدت يدها وتذكرت حين أوصلها لباب المنزل جائت لتخلعه عنها وتعطيهِ إياه وكيف رفض هو
وأمسك يدها بحنان وقال بدعابة كعادته:
_إتركيهِ أرجوكِ علهٌ  يدفئكي وينال ما أُحرَم أنا منه 

إبتسمت وأمسكت المعطف وقربته من أنفها لتشتمه وإذا بها تٌغمض عيناها وتأخذ شهيقاً علها تشتم به رائحتهٌ المٌميزة التي باتت تتقبلها وتشتاقها ،

دق قلبها بسعادة ولكنها أفتحت عيناها سريعً وهزت رأسها بإستنكار لتلك الأفكار الشاذةِ بالنسبةٍ لها ،

ألقت بالمعطف فوق المقعد وذهبت إلي الحمام توضأت وأدت صلاة الضحي وارتدت ملابس مناسبة للجلوس بها داخل الحديقة وكادت أن تتحرك للنزول للأسفل لكن أوقفها رنين هاتفها الذي كان بجيب بنطالها الفضفاض
نظرت به وإذ بقلبها ينبض حين رأت إسمه ، إبتسمت وأجابت علي الفور :
_ صباح الخير .

تحدث بصوتٍ هائم مٌغازلاً إياها بكلماته:
_أول ما لقيت الشمس طلعت فجأة ونورت  قولت أكيد مليكة فتحت عيونها الحلوة علي الدنيا ونورتها 

خجلت من كلماته وابتسمت وتحدثت بنبرة صوت خجلة:
_ ميرسي علي المجاملة الحلوة دي .

أجابها وهو ينظر من نافذة مكتبه ناظراً للسماء مٌبتسماً :
_ إنتي شايفه إنها مجاملة ؟

ضحكت بإنوثة أثارتهْ وتحدثت:
_ مشيها مجاملة علشان خاطري .
أجابها بصوتٍ حنون:
_أنا علشان خاطرك أعمل أي حاجة يا مليكة

إبتسمت بخجل وأخذ قلبها بالخفقان وصمتت
شعر بخجلها فأراد أن يخرجها من تلك الحالة وتحدث بإهتمام:
_فطرتي  ؟

هزت رأسها وكادت أن تٌجيبهْ إستمعت لدقات فوق باب جناحها  فتحدثت:
_ثواني يا ياسين خليك معايا هشوف مين علي الباب .

توجهت للباب وفتحته وجدت مٌني التي تحدثت بإستعجال:
_صباح الفل يا ست مليكة .
أجابتها مليكة بإبتسامة:
_صباح النور يا مٌني .

تحدثت مٌني من جديد:
_ ست ثريا وست يسرا بيستعجلوا حضرتك علشان الفطار ومستنيين حضرتك ف الجنينة .
أجابت مليكة:
_أوك يا مٌني أنا نازلة حالاً .

نظرت مٌني إلي الهاتف وتحدثت بفضول:
_ هو حضرتك بتكلمي والدة سعادتك ولا الست سلمي ؟

كان ياسين يستمع للحوار إبتسم وهز رأسهِ يائساً من أفعال عميلتهٌ الغبية وتدخلها المٌستفز لمعرفة المعلومات التي تعطي لهٌ بها تقريراً يومياً .

🦋 قلوب حائره 🦋الجزء الأول  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن