22:00

502 81 31
                                    

" متى ستعود ؟ "
تحدثت ميا عبر الهاتف تهاتف صديقها الوحيد
و القريب من قلبها دائما

"لا أعلم حتى لما سافرت
و لكن أنا اقم بـ إجراءات العمل الجديد "
كانت نبراته هادئة و غير عادية

اعتدلت ميا من جلستها بـ صعوبة مُستندة على يدها
" ما بها نبرة صوتك ؟ "

اخرج جونغكوك تنهيدة عميقة للغاية يفرك بين جبينه
" ميا أنا مُشتت أشعر بـ فقدان الأمل أنا تعب للغاية "

دمعت عيني ميا تنظر لـ حالتها الصحية بـ خذى
" و لكن طيفي يُحاوطك جون ؟ لما التعبير القاسي هذا ؟ "

" لأنني حاولت أن يواسيني الجميع بلا فائدة "

" حتى جيمين ؟ "

" نعم حتى هو "

" أين أنت إذن ؟ "
همهمت ميا بـ حزنٍ واضح بدون بكاء هي فقط كانت تحاول عدم إحباط عزائمه أكثر من ذلك

" لا يَـهم ميا سأغلق "

أغلق جونغكوك الهاتف بهدوء بينما الأخرى كان عقلها يترنح بـ لا توقف إثر توترها
تضرب بيدها المقعد الخاص بها

أنتظرت إلى أن حَـل الليل و نام الجميع و بَـقت تنظر للنجمة مُمسكة في يدها هاتفها تنتظر مهاتفته

ساعة مرت تَـسحبها ساعة بلا إجابة
تحركت ميا بـ مقعدها تحاول الوصول للمطار فـ على حد علمها أن جونغكوك سيأتي اليوم في هذا الوقت

أرض مُمتلئة بـ المياة مُنزلقة و المطر يهطل عليها كانت فقط تحرك المَقعد على أمل الوصول و بـ الفعل وصلت

مُبتلة ترتجف إثر هذا الأمر تضم جسدها لها بـ كلا يديها تنتظر مع الباقية حُضور الطائرة القادمة مِن باريس

نظرت لـ ساعتها لـ تجد أن الساعة العاشرة مساء
رفعت هاتفها بـ هدوء تهاتف جونغكوك و لكن في النهاية الهاتف أعطاها مُغلق

كانت خائفة مِن أنظار الجميع
متوترة من فقدانه في أي لحظة
كانت فقط تريد أن ترى طيفه

استمعت لـ تلك الخطوات الهادئة التي تسير بهدوء تعلم ما هي هذه الخطوات و لـ من

كانت الخطوات هادئة للغاية يظهر حُزن الخاطي

كان واقفًا بعيدًا ياخذ حقيبته على كتفه الايمن بـ تعبيرات وجه هادئة تمامًا لا ينظر أمامه فقط للأسفل

" جونغكوك "
صاحت عليه بـ نبرة تكاد أن تكون مرتفعة
و لكنه لم يستمع بسبب وضع السماعات في أذنه

لا ينظر أمامه لذا لم يراها و لكنها صرخت به كي يستمع او على الأغلب الجميع قام بـ الإستماع لما حدث
" جيون جونغكوك أيها البرتقالي "

رفع جونغكوك نظره سريعًا فورما استمع لـ نبرتها المترددة التي توشك على البُكاء يزيل سماعات أذنه لـ يجدها

على عينيها خصلاتها المبتلة ملابسها البيتية
التي بـ حال خصلاتها ٬ عينيها الذبلة التي لا تبكي

ترك جميع اشياءه يركض عليها
يخبئها داخل عناقه سريعًا متفحصًا إياها

" ما الذي أتى بكِ إلى هُنا مِيا ؟"
رفع مُقلتيه الحمراوتين لـ مرمى نظرها لـ تبتسم عينيها

" أتيت لـ رؤيتك صديق الليل "

----

احتجت لهذا ؟ 🧡.
ا

لفصل انتهى .

MIA.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن