يجلس ذاك الفتى بحماس مفرط ينتظر قدوم والده إلى المنزل حتى يخبره بإلتحاقه
للجامعة، فقد وعده بشراء منزل في الجبل له و لأبناء عمه جيمين و سويون.
لكن فجأة تبخر كل حماسه عندما سمع بكاء والدته في الأسفل.
كان ينزل الدرج بسرعة شديدة و قد كانت والدته جاثية على ركبتيها و بجانبها رجل مسن يبدو في عمر والده أو أكبر قليلا.
تقدم منه ليسأله عن هويته لكن الرجل سبقه.
الرجل: ماذا تقرب لها أيها الفتى؟؟؟!.
جونغكوك بسخرية: أليس من المفروض ان يكون هذا السؤال موجها لك يا سيد♡يكمل بحدة♡من أنت و ماذا فعلت لوالدتي حتى تبكي بحرقة هكذا؟!!.
الرجل بأسف: يبدو أنك إبنه، إسمعني بني...لقد توفي والدك صباح اليوم بسبب سكتة قلبية لديه...آسف على هذا الخبر صغيري لكن هذه هي الحياة...شخص يأتي و شخص يذهب.
سقطت هذه الكلمات كالسيف الحاد عليه...هو يعلم أن هذا اليوم سيأتي لكن لم يحاول تخيله يوما.
نقل نظره إلى والدته بعد ذهاب ذلك السيد لينزل نحوها يعانقها .
السيدة جيون ببكاء: جونغكوك بني...لقد مات والدك....لن نراه مرة أخرى...لن نشعر بدفئ حضنه أبدا صغيري.
شد على العناق ليغمض عينيه بقوة يمنع دموعه من النزول بينما يحاول إبعاد صوته الباكي قدر المستطاع و قد نجح بذلك فعلا.
جونغكوك بغصة: إهدئي أوما سوف نموت جميعا هذه هي سنة الحياة، هيا إلى غرفتك الجو بارد هنا.
ساعد والدته على النهوض و أخذها نحو غرفتها.
خرج إلى غرفته بعد أن جعل من والدته تنام.
أغلق الباب ليستند عليه...إنزلق للأرض بضعف و تنزل دمعة ساخنة تحفر طريقها على وجنته.
مسحها بسرعة ليتنفس بعمق.
' لا جونغكوك أنت أقوى من هذا، والدتك بحاجتك الآن ليس وقت الضعف أبدا '
شجع نفسه قليلا ليسمع هاتفه الذي رنّ دون سابق إنذار.
أخذه من جيبه و إبتسم فجأة للإسم الذي كان على الشاشة.
*المزعجة سويون*
جونغكوك بغصة: أهلا حبيبتي كيف حالك؟؟!.
أنت تقرأ
¶ لـ,ـعـ,ـنـ,ـةّ زٍۅآج ¶ {مكتملة}
Romansهما أبناء عم و في نفس الوقت يتواعدان فهو قد إلتحق بالجامعة و هو في السنة الأولى...بينما هي في سنتها الأخيرة من الثانوية. هي يتيمة الأم تملك أخا في سنته الأخيرة من الجامعة. تحدث أحداث قد غيرت مجرى حياتهم كليا....... دعونا نتابع معا لنعرف الأحداث...