💕《10》💔

31 4 12
                                    

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم  ...

فقدت الأحساس لم تعد تشعر بشيء أیام وهي على تلك
الحالة المفجعة دنا سیف جلس جنبها قال هناك هناك فتاة خسرت كل شيء لتكسب كل الأشیاء سأحدثها
عن أمرأة عظیمة لتكن مثلها هل من مستمع
سما ومن بعد ذلك الصمت الطویل هزت رأسها بنعم
قال : أمرأة عظیمه عندما فقدت أمها كانت من لعمر
خمسة سنوات ترعرت في حضن ابیها وأخوتها بعد
سنین من یتم الأم فقدت أبیها وكان المصاب عظیم وبعد
فقد الوالدین عاشت بظل أخوتها الستة مر علیها زمان لم
تنسى وجع مصاب أمها ولا أبوها لیزداد بفقد أخیها
الأكبر رأته مسمومآ قضت عمرها بالحزن لكن ظل
معها أخیها صاحب القلب الحنون ولها أخ من أبیها كان
یتنفس عطر أخته من بعد هذا الحزن من فقد الأهل
خسرت أخوتها الخمسة في یومآ واحد وكانت هذه
الخسارة لاخوة أكبر فاجعة نعیشها للیوم لكنها صبرت
وكل مصائبها زادتها قوة
نظرت سما له لكن كیف تحملت كل هذا لوحدها
سیف لا هي لیست وحدها كان الایمان والیقین وعشق
االله معها وكانت صلاة اللیل هي لتي تسلیها
سما من این احصل على كل هذا
قال تحصلین علیه من الخلوة والسلوى ستسئلین ماذا
أعني اسمعي
الخلوة أن تجلسي بطاهرة لوحدك مستقبلة القبلة
والسلوى هي صلاة اللیل
سما :أذا علمني كیف افعلها

سیف: أسمعي یا سما أول نعمل نقوم به الوضوء لأن
لجسم یحتوي على طاقة سلبیة وأذا توجه للصلاة هو
حامل هذه الطاقة لن یرى الصلاة على حقیقتها لذلك
تعالي معي
قفي جنبي وأفعلي كما افعل انا غسل یداه بقول بسم االله
الرحمن الرحیم ألى ان قام بالتثبیت ومسح قدمیه هي
كانت تنظر ألیه فقط
ماذا بك لماذا واقفة وتنظرین لي .
سما : عد ماذا فعلت
مرة اخرى قام بها ثلاث مرات في المرة الرابعة قامت
سما بتقلیده
سئلها ما كنت تقصدین بذلك
والأن
ً
سما نظرت له لا شيء فقط اردت ان أتعلم جیدا
هل تعلمني الصلاة

لا ذه َب وأحضر لباس الصلاة
ً
قال لها انتظري قليل واحضر لباس الصلاة تفضلي هذا  لك ِ وعليك ارتدائه في كل وقت صلاة
أسمعي أن صلاة اللیل احدی عشر ركعة ثمانیة منها
تصلینها ركعتین ركعتین في أول ركعتین منها تقرأین
سورة الكافرون وأما البقیة فا بما تشائین وركعتا الشفع
وركعة الوتر والأن علیك حفظ السور
معه
ً
ظل یردد السور وتردد هي ورائه كانت مندمجة
كان قلبها الذي یستمع  ويحفظ

عندماأنتهی ركضت مسرعة لغرفتها لتأدي الصلاة
,,,,,
جلست علی سجادتها
قررت أن تحكي ما بداخلها قبل أن تقف بین ید االله

ُ
فالأعتراف لله بذنوبنا وخطایانا وأدراك تقصیرنا أتجاه
هذِه أعظم عند الله من أن نقف نصلي ونحن متناسین
,,,,,,
أعمالنا القبیحة

رددت صلاتها بقلب ًخاشع وعیون باكیا لكنها لم تكن

خاشعة لله بل أنها تتذكر ما حل علیها كأن االله أعطاها
هذا الشعور من أجل أن ینتهي الألم من صدرها بأنتهاء
صلاتها
كان سيف جالساً لوحده ینتظر سما لعلها تأتي بخبر
مفرح تأخر الوقت كثيرا
حان وقت صلاة الصبح وهي
لم تخرج من غرفتها یاتری مابها ؟؟؟؟

حاول أن یطرق الباب لكن خجل كيف يدخل عليها لعلها نائمة حسنا سأنتظرها لصباح أن لم تخرج أدخل
ً
علیها ......

والله یرید بنا خيراً  💚🕊

كان أّبِا لي 💚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن