حِوار ☹️🐍

7 1 0
                                    

كانت تضحك بصوت عالٍ،إلا عندما رأتهُ فجأة تغير لونها واصبحت تنظر لهُ بكُل حقد،اعتقد إنها قد تذكرت ماكانت تحاول نسيانهُ بضحكاتها.
نظر لها برفعة حاجب وكأنهُ يسألها:
مابكِ؟
لتجيبهُ بقلبها:
-لم ارى طوال حياتي إنسان منُافق سواك،فقد كنت تختلف عنهم بكمية النفاق التي يحملها قلبك لتجعل الجميع يصدق بإيمانك المزيف.
-وماذا فعلت أنا لتقولي لي هذهِ الكلمات الجارحة أيتها المثُقفة التي تخشى بأن تجرح احداً بكلماتها.
-وماذا عن نفسك التي لاتخاف الله في حديثها مع النساء؟
ماذا عن ضميرك الذي لم تحاول ان تجعلهُ يصحى ليأنبك؟
ماذا بعقلك الذي سيطرت عليهِ الشهوة؟
وماذا بقلبك الذي تلجمهُ العاطفة؟
-صَمت ولا يستطيع ان يجيبها،فكلامها معقول،
مابها نفسهِ التي تغيرت فجأة،عندما كانت أشد قُرباً من الله تعالى.
هل لإبليس قوة خارقة ليستطيع السيطرة على عباد الله الصالحين؟
أم كان هو من الأساس إيمانهُ كاذب!

#فـدك

كتاباتي ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن