البارت التالت 🤍🤍

23 3 1
                                    

" زهره " بابا انا عايزه اشتغل
" محمد " تشتغلى !! ليه يا بنتى .. هو انا مخليكى محتاجه حاجه ؟
" زهره " لا يا بابا انا مقصدش .. انا بس كان قصدى انى زهقت من قاعدة البيت .. وبعدين الشغل لا هو عيب ولا هو حرام
" محمد " بس يا بنتى انا خايف عليكى .. انا مش عايزك تمرمطى نفسك و انا عايش على وش الدنيا
" زهره " يا بابا فين المرمطه دى بس
" محمد " طب نفترض انى وافقت .. و حطى تحت نفترض دى ميت خط .. هتشتغلى ايه سيادتك ؟
" زهره " سكرتيرة .. فى اعلان نزل انهارده الصبح .. محتاجين سكرتيره لمكتب محمود الاسيوطي
" محمد " ومين محمود الأسيوطى ده كمان ؟
" زهره " ده رجل اعمال مشهور اوووى فى البلد يا بابا .. كل المجلات و الجرايد و التلفزيون بيتكلموا عنه
" محمد " بتفكير :- طب وانا اضمن منين ان مش هيحصلك حاجة وانك هتبقى كويسه ؟
" زهره " يا بابا هو انا داخله حرب ؟ ده انا هشتغل
" محمد " طب تعالى يا ابتهال شوفى كده وقوليلنا رأيك
" ابتهال " انا عن نفسى رافضه فكرة الشغل دى .. بس لو ده يريحك يا بنتى تمام .. انا معنديش مشكله
" زهرة " بفرحه :- بجد !! وانت يا بابا ؟
" محمد " بتنهيده :- ماشى موافق وامرى لله
"زهره":-هييييييه..... وقبلت رأسهم ثم ذهبت لغرفتها
*******************
فى منزل ابراهيم الميناوى ...
" ليلييان " احمم .. بابا
" ابراهيم " ايوه يا بنتى
" ليليان " بتردد :- بصراحة يعنى كده .. انا عاوزه اشتغل
" صفيه " تشتغلى !! تشتغلى ليه و فين ؟ والاهم هتشتغلى ايه اصلا ؟
" ابراهيم" استنى يا صفيه .. قولى يا بنتى .. عايزه تشتغلى ليه ؟
" ليليان " برجاء :- يا بابا انا واخد كليه و باكليريوس و المفروض اشتغل .. هو لازم علشان اشتغل ابقى محتاجه الشغل ده علشان الفلوس ؟
" ابراهيم " لا مش لازم يا ليليان .. بس المفروض انى مش مخليكى محتاجه حاجه اصلا فليه تشتغلى وتتعبى نفسك ؟
" ليليان " متخافش يا بابا .. مش هتعب بس على الأقل ابقى مليت وقت فراغى .. يعنى مبقاش متعلمه تعليم عالى و واخده باكلريوس و اقعد فى البيت
" ابراهيم " كلام حلو .. بس بردو اعرف .. هتشتغلى فين ومع مين ؟ و هضمن سلامتك ازاى ؟
" ليليان " بص .. انا هشتغل سكرتيرة فى شركه من شركات محمود الاسيوطى .. اما بقى تضمن سلامتى منين ف انت المفروض واثق ان بنتك عمرها ما هتغلط يا بابا
"ابراهيم":-واثق يا بنتي طبعا..... وعم الصمت علي الجميع وليقاطع هذا الصمت ابراهيم وهو يقول
" ابراهيم " رأيك ايه يا صفيه ؟
" صفيه " اللى تشوفه يا حاج
نظر لها بتفكير ثم قال :- تمام .. على بركة الله .. بس تاخدى بالك من نفسك كويس اووووى يا ليليان
" ليليان " بسعادة وهى تقبل والدها :- عيونى يا حاج
" ابراهيم " هتبدأى شغل امتى ؟
" ليليان " لسه هروح اعمل المقابله الأول
" صفيه " و المقابله دى امتى ؟
" ليليان " مكتوب فى المجله ان المقابله هتبقا بكرا الساعه 10 ونص.....هااا يعني موافقين
"ابراهيم وصفيه":- موافقين
قبلت ليليان رأس والديها ثم ذهبت الي غرفتها
***************
عند زهره تحدثت مع ليليان واخبرتها موافقه والديها علي العمل وفرحوا كثيرااا
******************
عند محمود استقيظ مبكرا وانهي ارتداء ملابسه نزل ولم يجد احد مستيقظ فذهب الي شركته مبكرا
****************
" ابتهال" وهي تنادي علي ابنتها زهره :- يا زهره يلا صحي سامي علشان جامعته
"سامي":-انا صحيت يا ست الكل
" محمد":- طب يلا علشان نفطر
"سامي":- يلا يا حاج
فطروا ثم ذهب سامي وقامت زهره بغسل المواعين ومساعده والدتها في تحضير الغداء
********************
في قصر الاسيوطي
استيقظ كلا من ثناء وعلي واسماء
انهت اسماء ارتداء ملابسها ونزلت
" علي":-يلا يا اسماء صحي اخوكي علشان هنفطر
"اسماء":-محمود صحي بدري وراح الشركه
" ثناء":-بدري كدا من غير ما يفطر..... طب يلا نفطر احنا
"علي واسماء":- يلا... ولفوا الي السفره وعم الصمت ليقطعه علي
" علي":- ايه اخبار الجامعه
"اسماء"وهي تتذكر سامي:- حلوه يا بابا بس ناسها مقرفين ماعدا بنت اتعرفت عليها وهي كويسه جدا مش شبه الاشكال اللي هناك  اسمها علياء
" ثناء":- ربنا معاكي يا بنتي ويوفقك 
"اسماء":- امين... ثم قامت  انا ماشيه يلا عاوزين حاجه
" علي وثناء":- سلامتك يا بنتي
وذهبت الي جامعتها
*******************
في الشركه عند محمود الاسيوطي
بعد ان انهى محمود واحمد عملهما قررا الذهاب لقضاء بعض الوقت سويا
" محمود " وهو يدير سيارته لمكان ما :- انا بقا هاخدك على مكان .. انما ايه .. هيعجبك اوووى
" احمد " مكان ايه ده يا ترى ؟
" محمود " خليها مفاجأة
بعد القليل من الوقت توقفت السياره امام احدى النوادى الليليه ( Night Club )
" محمود " يا عم وصلنا
" احمد " بصدمه وصراخ :- يخربيتك يا محمود .. انت جايبنى ديسكووووو .. بقا هو ده المكان الحلو اللى مفيش زيه ؟
" محمود " وقد وضع يده على فم احمد :- ديسكو ايه احنا فى التسعينات هنا ! .. ده اسمه Night Club
" احمد " اين كان .. مختلفناش كتير .. لا يا عم انا مش هدخل البتاع ده
" محمود " وهو يمسك بذراع احمد :- يا عم يلا بقا ومتبقا عيل نكدى
" احمد " قلت لاء
و بعد محايلات عديده وافق احمد اخيرا على دخول النادى ..
جلس مع صديقه على البار و هو ينظر الى جسد هذه و هذه من الفتيات برغبه و شهوه ..
قدم لهم النادل بعض الكحوليات .. امسك محمود بكأس و مد يده لأحمد
" محمود " امسك .. اشرب ده هيعدلك مزاجك
" احمد " بضيق من تصرفات صديقه :- لا يا محمود انا مبشربش الكلام ده
" محمود " تؤ .. طب تصدق وتؤمن بالله انك عيل نكدى و فقرى و على طول منكد عليا
نظر له احمد بضيق و صمت ..
بينما اقتربت منهم فتاة ليل شبه عاريه .. مالت على محمود قليلا فإبتسم لها بخبث و سحبها من يدها .. جلست بجانبه وظلا يشربان من المسكر و النبيذ و الكحوليات الى ان سكرا .. حاول احمد منعه من شرب المزيد الا انه لم يعطى له بالا .. قام محمود و اخذ معه تلك الفتاه الى احدى الغرف الموجوده بهذا المكان المخصصه لفتيات الليل .. دلفا الى الغرفه تحت محاولات احمد لمنعه ولكن بلا جدوى ..
" احمد " بضيق وغضب من تصرفات صديقه :- روح الهى ربنا يرزقك بواحده تعدلك وتنسيك القرف ده كله
**********************
في الجامعه
"اسماء":- اتبقي اد اي علي المحاضره
" علياء":-اتبقي ربع ساعه
"اسماء":- تمم... هروح اشتري حاجه من الكافتيريا... اجبلك حاجه معايا
" علياء":-خديني معاكي......هتسبيني هنا لمين يا يعني
"اسماء"  طب يلا
ذهبت مع صديقتها الى الكافاتيريا ..
******************
كان سامى و سيف فى الكافاتيريا أيضاً ..
" سامى " بضحك :- هههههههه لا يا شييييييخ !
التفت وبيده كوب القهوه و فجأة !!
اصتدم بأسماء و وقعت القهوه على ملابسها ..
" أسماء " بغضب :- انت يا اعمى يا ضرير يا اللى مش بتشوف ..
ثم شهقت بصدمه :- انت !!!!
" سامى " بتمثيل الصدمه :- ايه ده ! انتى !!
" أسماء " و قد اقتربت منه بغضب و رفعت سبابتها فى وجهه :- انت يا متخلف انت مش تفتح يا اعمى !
" سامى " ببرود عكس النار التى اشتعلت بداخله .. ازاح سبابتها المرفوعه فى وجهه بسبابته و قال :- تؤتؤ .. هو انتى محدش علمك تتكلمى كويس ؟! .. لو محدش علمك قوليلى و انا اعلمك
بينما كانت اسماء تتعارك مع سامى كان سيف ينظر بهيام وإعجاب الى تلك الحوريه الواقفه امامه ( علياء ) و كانت هى تبادله نظرات الإعجاب ..
" أسماء " بغضب :- انت بنى آدم مش محترم و سافل كمان
اشتد غيظه و غضبه ف اقترب منها واضعا كفه على فمها و كفه الآخر على مؤخرة رأسها مقربا اياها منه ..
" سامى " بغضب و حده :- كلمه زياااده و ربى ما هعمل احترام انك بنت وانى فى وسط الجامعه و هوريكى انا مش محترم وسافل ازاى
شعرت بأنفاسه الحاره تلفح وجهها .. ابتلعت ريقها بتوتر من قربه منها و حاولت رسم الشجاعه و القوه على ملامحها ..  ابعدت يده بغضب و وجهت له صفعه قويه افاق على صوتها سيف و علياء اللذان كانا فى عالم آخر ..
" أسماء " بقوه و غضب :- انت انسان قذر و زباله .. ومعندكش ريحة الدم ولا الإحترام
رمقته بغضب و فرت من أمامه صدرها يعلو ويهبط من شدة التوتر .. لا تعلم كيف فعلت ذلك .. ركضت خلفها علياء تنادى عليها .. بينما هو ظل واقفا محله ينظر الى محل وقوفها بصدمه ...
" سيف " بخوف من ردة فعله :- سامى
" سامى " ابعد من وشى دلوقتي يا سيف .. بقا حتة بت طويلة اللسان زى دى .. تمد ايدها عليا ؟! وربى ما هعديهالك بسهوله
ثم ذهب كلا من سامي وسيف الي منزلهما
"علياء":- ماينفعش اللي انتي عملتيه دااا
" اسماء"بغضب:- انتي مش شايفه الحيوان دا اتكلم معايا ازاااي... انا ماشيه سلام
*****************
وعدا اليو بسلام علي ابطالنا وجاء اليوم التالي
******************
امام الشركه
"ليليان":-انا هروح اشتري اي حاجه افطر بيها قبل ما ادخل المقابله... اجبلك معايا
" زهره ":-لا انا هدخل انا الشركه
" ليليان":-اوكشن
لتدلف زهره الي الشركه وجاءت لكي تصعد علي السلالم ليوقفها شخص:-الاسانسير  من هنا يا انسه
زهره لتدلف الي الاسانسير وتنتظر اغلاق الباب لكي يصعد الاسانسير وقبل اغلاقه دلف شخص الي الداهل بكبرياء وغرور ولم يكن سوي محمود الاسيوطي ليلفت انتباءه وجود بنت جميله لينظر لها باعجاب ويردف
"محمود"باعجاب:-هيا دي البنات ولا بلاش
" زهره" بعصبيه وغضب:-ما تحترم نفسك يا اخ انتا
"محمود":-  اهدي كده يا مزه مالك متعصبه لي
" زهره":- تصدق انك سافل وقليل الادب ومش محترم
وترفع زهره يدينا لتضربه كف
"محمود" بعصبيه:- اي اللي انتي عملتيه داااا وحيات اغلي حاجه عندي لاربيكس علي القلم دا مافيش بنت عملك كدا معايا...... تيجي واحده متسواش حاجه تضربني قلم
ثم انفتح باب الاسانسير ليدلف الي مكتبه بغضب
*****************
وذهبت زهره لكي تدخل للمقابله 
لينادي عليها شخص
زهره الدمنهوري
"زهره":-ايوه
" الشخص":- يلا دورك
"زهره":-حاضر....... ولتدلف الي الداخل ثم تنصدم بأن الشخص هوا نفسه اللي ضربته قلم في الاسانسير 
" محمود"بصدمه:- هوا انتي...... ثم يبتسم بشر.... اعتبري نفسك اتقبلتي
*****************
عند ليليان في المقابله مع احمد
احمد وهو مندهش بجمالها الذي لا يراه من قبل  وبحجابها الذي يزيدها جمالا
"احمد":- هاتي الCv
" ليليان" بخجل:- اتفضل
اخذه احمد منها وتصفحه باعجاب شديد
"احمد":- خللص روحي دلوقتي وسيبي رقمك وهبلغ حضرتك بالرد النهائي (يعني هيقبولها ولا لاء)
" ليليان":- لا انا هسيب رقم بابا علشان مش برد حد غريب علي التليفون... واملته رقم والدها وتركه وذهبت
***************
عند ليليان وزهره
*قصت زهره ما حدث لها من وقت دلوف الاسانسير لحد ما
اتقبلت في الوظيفه*
"ليليان":- لعله خير
" زهره":- طب يلا نمشي
"ليليان":- يلا
وذهبت كلا منهما الي المنزل
*******************
بعد ذهاب ليليان وزهره  وانتهاء العمل لدي احمد دلف احمد متبسم وفرحان الي محمود الذي كان يستشيط غضبا من التي تجرأت وضربته فرآه احمد هكذا
"احمد"باستغراب:-مالك يا محمود
"محمود"بغضب:- اللي حصل...*حكي محمود لأحمد اللي حصل*
"احمد" وهو يهديه:- اهدي كدا بس وروق
"محمود"وعينيه مليانه شرار:- اهدي اي أنا لازم اربيها  وابهدلها البت دي دي ضربت محمود الاسيوطي والله لاربيها
"احمد":- بلاش يا محمود ....بلاش
"محمود":- سيبك من عملت اي في المقابله بتاعتك انتا
"احمد" بهيام :-كانت حلوه اوووي
*حكي لمحمود عن المقابله وأخبره عن إعجابه بها*
"محمود":- ربنا يسعدك ويفرح قلبك ......يلا أنا ماشي عايز حاجه
"احمد":- بلا ش تروح Night club
"محمود":- اليوم كان طويل وانا تعبان جدااا ...... يلا سلام 
*******************
عدي اليوم بسلام علي ابطالنا وجاء اليوم التالي
****************
في بيت الدمنهوري
"ابتهال"وهي تفتح ستائر غرفه ابنتها زهره:- يلا زهره قومي ....يلا يا بت هتتاخري علي الشغل
"زهره"بنعاس:-هيا الساعه كام
"ابتهال":- الساعه 7,5
"زهره":- حاضر قايمه اهو
اتوضت وصلت الصبح وظلت تدعي الله وقرأت وردها اليومي
ثم فطرت وذهبت الي  الشركه
*****************
عند ليليان. استيقظت علي صوت والدها وهو ينادي عليها
"ليليان":-نعم يا بابا
"ابراهيم":- الاستاذ احمد اتصل وبقولك معادك النهارده في الشركه الساعه 8
"ليليان":- حاضر يا بابا
اتوضت وصلت وقرأت وردها اليومي ثم هاتفت زهره وذهبوا الي الشركه سويا
*****************
عند محمود الاسيوطي
وهو يقوم من علي السفره
"محمود":- أنا ماشي عاوزين حاجه
"علي وثناء ":- عاوزين سلامتك
بعد ذهاب محمود قامت اسماء هي الأخري وقبلت رأس والديها ثم ذهبت
*****************
في الشركه وصل محمود ثم صعد الي الشركه ورأي زهره تقف مع بنت من نفس عمرها ولم تكن إلا ليليان  وبعد وقت ليس بطويل ذهبت ليليان الي عملها ووقفت زهره لوحدها تتابع عملها الي أن جاء محمود وهو ينظر لها بشر وهي تقف أمامه بخوف كبير ثم يردف بغضب وصوت عالي نسبيا:-..................
*****************

اسفه علي التأخير هحاول انزل واحد كمان النهارده

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 08, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

المتكبر والعنيدهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن