||الطبيب جيون

17 2 10
                                    


بسم الله

سبحان الله بِحمده سبحان الله العظيم

فوت لو سمحت 💜

...

-" أظنه الابن الوحيد لعائلة رأسمالية"

قالت بعدما قلبت ورقتين من الدفتر الموجود أمامها علي المكتب

= " و لمَ لا يكون والدَاه مستثمران بإحدي شركات الأدوية التي تَعاقد معها مديرُنا ؟ "

أومئت من تقابلها و تمسك بأوراق مماثلة،
إلي أن قاطعهما دخول من كانتا تتهامسان عنه

حديث المشفي بالفترة الأخيرة

أشارت إحداهما مربتة بعنف علي كتف الأخري قائلةً " فليصبح ممثلًا أو أيدول ماذا يفعل هنا ؟"

" ينقي أبصارنا من العجزة ذوي الرؤوس الصلعاء الذين يملئون المشفي "

نظر لهما ثم أدار بصره و أكمل سيره

و ظلّت قصيرة الشعر خضراء المقلة تنقل بصرها بينه و بين الممرضتان اللتان جاء طبيب كبير السن
و نهرهما للحديث بوقت العمل

ثم أكملت دفع الرجل ابيض الشعر الذي يشابهها
في الملامح علي كرسيه المتحرك

«بعد أربع سنوات»











" دكتور جيون علي أحدهم تفقد المريض بالجناح الثالث ، الطبيب بارك بغرفة العمليات"

" بإمكانه أن ينتظر لكن بالعناية المركزة هناك مريض مؤشراته الحيوية مضطربة "

" طبيب تشا بإجتماع لذا جراحة الشريان التاجي
تم تحويلها لدكتور جيون "

الأولي و الأخيرة كانتا ممرضتان تلهثان لأنهما جائتا علي عجل و الآخر طبيب جاء ألقي ما لديه ثم ذهب

وضع قلمه بجيب سترته البيضاء ،أعطي ما كان يكتبه للسيدة التي أمامه
شكرته و ذهبت

"اهدئا ، أولًا أعطي لمريض العناية المركزة إنزيم أنجيوتنسين و أنتِ حضّري غرفة العمليات بالطابق الخامس و بخلال ذلك الوقت
سأتفقد الجناح الثالث "

لوهله ظلتا منفاجئتين لسرعة استجابته و لكن سرعان ما تحركتا لتنفيذ الأوامر

هو ليس بِتلك الصرامة لكنه بِتلك الوسامة ، شعر بني غامق أغلب الوقت مرفُوع ، و جسد رياضي متناسق يجعله يبدو مُثيرًا بالنظارات و المعطف الطبي، متراخٍ قليلًا ، سريع الإستجابة قد يضحك لِوهلة ، يُلْقي ابتساماتُه إن راقَ مزاجه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 07, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أطراف و سِتارٌ عريضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن