احببتها مقاتلة البارت الخامس بقلمي أماني محمد

465 32 5
                                    


غفران راحت لتيم الل كان قاعد فالمكتب بتعب، فنفسها كانت بتتوعدله وكانت ناوية تزله وتستغل فرصة انه تأخر فانها تضايقه...

غفران=اي يا حضرة الظابط، نوم العوافي، اي مش نلتزم بمواعيدنا ولا انت معندكش احترام.. للمواعيد...

تيم بصلها بتعب... وبص قدامه بدون كلام...

غفران حست انها غلطت فالكلام معاه...وكمان هو باين عليه التعب، اكيد كان في مشكله..

غفران قلبها حن شوية.. ومتعرفش اي السبب الل خلاها ترق لحاله...

غفران=مالك يحضرة الظابط في حاجه، خير؟!

تيم زفر بتعب =أختي وبنتها اتعرضو أمبارح للقتل من أحد العصابات الل بلاحقهم، عشان يلو دراعي،

غفران بتسرع=خير يارب، طيب هم كويسين دلوقتي؟!!

تيم=اااه بيقولو في بنت أنقذتهم.... نفسي أعرفها عشان أشكرها، انا مليش غير اختي وبنتها.... جوز اختي كان زميل لينا فالشرطه، وأستشهد من قريب فمأمورية.... هي ملهاش غيري انا وبنتها... وانا مليش غيرها لانها اختي الوحيده وأهلي متوفين....

غفران افتكرت الست الل انقذتها امبارح، وحست انها نفس الشخص، اخته يعني...

غفران=اي هي محاولة القتل...

تيم=كانت بترن على حد ييجي يصلحلها المواسير بتاع الشقه لانها باظت.... وجه شخص غريب كده ودخل الشقه.... وأستغل أنشغال أختي ببنتها وكب غاز وخرج وولع فالشقه وقفل الباب عليهم ومشي....

غفران اتأكدت ان اخته هي نفسها الست الل انقذتها أمبارح، وفرحت أوي بالل عملته....
وبالذات بعد ما فهمت حكايتهم..

غفران =طيب معرفتش مين البنت الل انقذتهم؟!

تيم=أختي قالتلي أنها شافت ملامحها بس بسبب الدخان والنار والدنيا الل كانت فيها مأخدتس بالها اوي منها ومسألتهاش على الأسم...

غفران بغموض =اااه، ربنا يجازيها خير على شجاعتها بأذن الله..

تيم=يارب، بأذن الله... انا هفضل شايل جميلها العمر كله، ولو طلبت حياتي هديهالها...

غفران ابتسمت =طيب كويس، اكيد هييجي موقف ووتطالبك برد الجميل....
قررت انها مش هتقله انها هي البنت الل انقذت اخته وبنتها وهتسيبها بظروفها يمكن الكون مخبيلها حاجه....

تيم=أكيد هشوفها فيوم،بنت بالشجاعه دي،أكيد هتقابلني فيوم..

غفران فتفسها=كنت بتتريق عليها من يومين وتقول هتقع من اول نفخه،طلعت أسجع من بلدك كلها اهي...

تيم=بتقولي حاجه يغفران...

غفران=لا بقول،حمد لله على سلامة اختك...ولازم تنقلها لمكان محدش يعرفه لانها كده أكيد فخطر....ويترا عرفت مين الل عمل كده...

أحببتها مقاتلة.... بقلم أماني محمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن