احببتها مقاتله البارت العاشر

724 51 19
                                    

حمزة=عاااااااالية حاسبي...
وبسرعه كان حمزة دفع عالية لورا
...المصباح وقع جامد...

عاليه كانت مغمضه عنيها وحاطه ايدها على وشها...بدأت تشيل ايدها...لقت أن وشها فوش حمزة...بس أي ده...حمزة عنيه حمرة أوي ومليانه دموع ووشه كله مياة...بس نظراته كانت موجهة لعالية.....

الطلبة كلهم جريو على الصوت...وفجأة صديق حمرة صرخ وجري عليه....
مصباح الأضاءة كان واقع على رجله لأن حمزة طويل...بس هو كان حامي جسم عاليه بيه...

عالية لفترة كانت مصدومة،ومركزة بس مع عنين حمزة الل كانت متعلقه فعنيها...وفجأة قاطع سرحانهم صريخ صاحب حمزة وبقيت الطلبه...وجريو علي حمزة وشالو المصباح...

حمزة فالوقت ده حس برجل جامد،فصرخ بصوت عالي..

عاليه قامت بخوف=ينهار أسود!!المصباح وقع عليك يحمزة....

حمزة بصلها بألم وقال=متخافيش هبقا كويس متخافيش يعالية....

الطلبة شالو حمزة وثبتو رجله وأخدوه بسرعه على المستشفى،وعالية كانت بتعيط وجربت معاهم....

فالوقت ده كان في بنت بتلعن حظها وبتأنب نفسها لأن حمزة هو الل اتصاب مش عالية....

فالمستشفي...

عالية =هاااا يدكتور طمننا ارجوك...

الدكتور=متخافوش،هو عنده كسر جامد شوية فرجله بس وأحنا دخلناه العمليات وقمنا باللازم.....

عالية بدموع =أنا السبب،انا السبب...

فارس صاحب حمزة مشي نحيتها.
=ممكن متعيطيش،لأن حمزة مبيحبش يشوفك زعلانه....

عالية بدموع وبصتله بصدمة=ليييه،هو ليييه بيعمل معايا كده،هااا...ليه يخاطر بنفسه عشاني،انا مجرد زميلة ليه....هااا ليه مهتم بيا...

فارس=يعني بعد كل ده ولسه مش فاهمة ان حمزة بيحبك يعالية!!

عالية بصدمة=اييييييه!!!بيحبني انا!!

فارس=اااه انتي،هو مستعد يضحي بعمره كله عشانك،ممكن يعمل اي حاجه عشان يشوف ضحكتك بس....

عالية كانت ساكته ودموعها بتنزل...

فارس كمل=مفكرتيش مين الل كان بيبعتلك وردة ورسالة تفائل كل يوم ولمدة شهر فالكلية...وكان بيكتبلك فيها ابتسمي!!

عاليه=انتي ازاي عرفت موضوع الورد؟!!!انا فكرت ان زميله ليا هي الل بتبعتهم

فارس=مين زميلتك دي الل هتهتم بيكي كل ده،لأ طبعاً حمزة الل كان بيبعتهم عشان الفترة دي انتي كنتي زعلانه فيها من حاجه وهو مكنش بيحب يشوف زعلك.......

عالية قعدت على الكرسي بتعب...وبدأت تفتكر عنين حمزة وهم متعلقين فعنيها وخوفه عليها....وبدات تعيط وتتكلم بتعب
=انا اسفه يحمزة،أسفه...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 31, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحببتها مقاتلة.... بقلم أماني محمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن