Time for the truth 1/2

953 63 23
                                    

كومنت و فوت بليز
Louis P.O.V

١٥ - يوليو - ٩:٤٢ مساءً

امضيت افضل ساعتين بالبكاء ، و اضحك و ابتسم لنفسي ، انظر الى كل صوره موجوده في اللبوم الصور و اتذكر قصصنا ..

احب ان اتذكر في معضم الوقت والداي ، المنزل ، اخت جديده لي ، معضم الفتيه مغرمين بالحصول على اربع اخوات لكن ليس انا ، لكن معهم اصبت بسعاده غارمه ، اتذكر لقد كنت صغير عندما اتت لوتي لاول مره للحياه ، كنت اريد ان اساعد بكل شيىء و ايضا لم استطيع ان ابعد عيناي عنها لايام ، كنت هكذا معهم جميعا ، و لا زلت الاخ الاكبر ..

يزعجني كثيرا بلوغهم ( يقصد انهم يكبرون ) و لكن انه امر جيد ، و ايضا لا استطيع ان انسى كيف كنت استيقض بشعر مزين و الكثير من ادوات التجميل تزين وجهي ، حتى انهم كانو يضعون لي صبغ اظافر على يداي و رجلاي ، ولقد كانو يجعلوني ارتدي ملابس فتيات ايضا ، و لكن لم اغضب منهم ..

شقيقاتي هم عالمي و ايضا انا معجب بهم كثيرا ، لا استطيع ان اتخيلهم و هم ينظرون لي بهذه الحاله ، و الذي هو السبب اني لم اذهب للمنزل لشهور ( يقصد ان حالته ما خلته يروح البيت لشهور ) ، اشعر بشيىء على وحهي ، امسك هاتفي بسرعه و اضغط على رقم امي ، لست مهتم ما هو الوقت ..

اريد منهم ان يعلمو اني احبهم ، حتى لو كانت الاحضات الاخيره ..

" مرحبا " قلت بعدما رفعت الهاتف بعد رنات قليله ..

" امي ! هل ايقضتك ؟" اقول بعد ان اسمع صوت شيىء يتحرك ..

" لويس ، اوه فتاي ، لا انت لم توقضني ، لقد كنت اقراء عزيزي ، كيف حالك " قالت ..

ابتسمت لنفسي بمجرد سماعي لصوتها ، امي هي افضل ام و افضل صديقه على الاطلاق ، لقد كنت دائما اخبرها بكل شيىء ، حتى اني اخبرتها بشعوري اتجاه هاري ، لم تتفاجئ عندما اخبرتها ، هي فقط ادارت عيناها و قالت ' لقد كان بشئن الوقت حتى اكتشفه ' ( قصدها كانت تحتاج وقت عشان تعرف ) ، هي دائما تعرف الاشياء الجيده الذي تقولها ، و الان انا احتاجها ..

" انا .. بخير " اقول مجيبا على سوالها ..

" ما الخطب عزيزي ؟" هي دائما تعلم عندما يكون شيىء خاطىء ..

" انا فقط متعب " قلت ، لكن كنت اقصد شيىء اخر خلف كلمت ' متعب ' ..

" انا اسمع .."

" انا لا اعلم حقا ماذا اقول امي .." اتنهد ، " انه فقط في الاوان الاخيره اجلس هنا و انظر الى البوم الصور و .. فقط اشتقت لك انتي و الفتيات "

" اوه عزيزي ، نحن اشتقنا لك ايضا .. نحن لم نراك لشهور و الفتيات بدأو يسألوني عن السبب " انا اعلم اني اجرحهم ..

" اعلم .. اسف لقد كنت مشتت "

" الينور ؟" تبصق اسمها كأنه مرض ، قلت بسرعه " لا ، انه فقط اشياء في عقلي ، انها جميعا ..."

" لو ، انت تعلم انك تستطيع اخباري كل شيىء صحيح ؟" تقول محاوله في جعلي اقول لها ، بقيت صامت لدقائق لاعرف ماذا سوف اقول ، اخذت نفس عميق و تكلمت بهدوء و حزن في الهاتف ..

" انا فقط اشتاق له .." تنهدت و هي تتمتم بأسفه على ذالك ، " امي ، هل استطيع ان اسألك شيئاً "

" بالطبع عزيزي " قالت

" ما-ماهو .." اتردد لكن اتشجع " ما هو البعد الذي سوف تذهبين له للشخص الذي تحبين ؟ "

" الى نهاية الارض " هي قالت بدون تفكير ، " عندما تحب شخصا، لويس سوف تفعل اي شيىء لاجله ، تكون اي شيىء لاجله "

" هل اخفيتيه ؟ حبك ؟" سألت بسرعه

"لا" اجابت بكلمه واحده جعلت كل شيىء حولي يتحطم ، اشعر بنفسي يقل و اغلق عينياي ..

" احبك امي .. اخبري الفتيات اني احبهم ايضا حسنا ؟" اغلق الهاتف قبل ان اسمع ردها حتى .. انظر للاسفل ، الى شاشة هاتفي ، اشعر بوجهي يتغير الى الاشمئزاز ، صوره لي اقف بجانب الينور مع ابتسامه ، ابتسامه مزيفه ..

ارفع نظري للاعلى لارى اني استلمت رساله نصيه ، لكن انا اعلم ماذا سوف تكون ، تجاهلتها ، انا لا اريده ان يعلم اين انا ، و ايضا اني اريد ان افعل هذا ..

مع يدان مرتجفه اغلق هاتفي و اضعه بجانبي محاول عدم النطر له مجدداً ، استولي على جهاز الكمبيوتر المحمول و اصله بشاحن قبل ان اضعه على ركبتي و اشغله ..

مع كل ثانيه تذهب مع التحميل ( يقصد تحميل الجهاز ) ينبض قلبي اسرع و اسرع ، ايضا اشعر انه سوف ينفجر في اي لحضه لكن هذا لم يمنعني من ان اضغط على قوقل و ابداء بكتابت اسم الموقع الذي كنت اكرهه منذ ايام ، انا لم اسجل كثيرا في هذا البرنامج لان لن استطيع ان احلس و اشاهد الحب و الامل الممل و اشياء لن تحصل ..

ادخل على حسابي و اضغط على كتابت تغريده جديده و اكتب تغريده بسيطه قبل ان ارسلها ..

لويس_توملينسون : خمس دقائق

1/2

كومنت بليز

20 comments

20 vote

27 minutes ( larry stylinson ) arabicحيث تعيش القصص. اكتشف الآن