ألا تودّين الرجوع إلى الماضي قليلاً..إيفا؟
حين كان أكبر همومي أن أخبركِ في نصوصي كم أحبكِ
لنَعُد سوياً الآن إلى أحد تلكَ النّصوص:
{كلما ذكرت فان جوخ في أحاديثي الكثيرة عن
الرسم كنتِ تقاطعين حديثي لتقولي أنكِ تحبينه كثيراً
عليّ الاعتراف..:مراقبتي المطوّلة لكِ جعلتني
أدرك أنكِ إحدى لوحات فان جوخ التي لم يتم
الكشف عنها سابقاً..و أنكِ كنت مخبّئة تحت
ستار..إلى أن جئتكِ و بحكم فضولي نزعت ذاك
الستار و نفضت غبار الحياة عنكِ،..جلست
أتاملكِ..أتمعّن في تفاصيلكِ
من أين لكِ كل هذه الرِّقة؟كيف يمكن لملامحكِ أن تحتضن قلبي؟
شفاهكِ معقّدة الوصف ككتاب لدستوفيسكي
عيناكِ لها تأثير الفراشة
يسطع في أعماقها نجم بولاريس..و تذوب الشمس فيها و أنا كذلك
أنتقل إلى أفكاركِ التي يذوب الحزن داخلها..ذاك
الحزن الذي يذوب في قلبي و قلبي يذوب بتأثير كلمة منكِ
أطلقت عليكِ عنوان "lunar mio"..يليق بكِ..
و الآن أودّ لو أقترب أكثر..أريد أن أقبّل تلك
الشفاه التي تنسج الحب المعقّد بين قلبكِ و قلبي..}
تذكّري معي حبيِ لكِ ياصغيرة..تذكّري
ضحكاتنا،عناقنا،تشابك أيدينا و قبلاتنا
تلك التي ليس لها وجودٌ الآن..تذكّري
تذكّري يا قمري.
إنها الساعة 11:11..أتمنى لو أستطيع نزعكِ من حياتي
أنت تقرأ
{ᥡ᥆ᥙ ᥲᥒⅆ ⅈ /Alice}
Short Story《نستطيعُ أن نتقابلَ في المنتصَف أجسادٌ و أرواحٌ تتصادم ترقصُ تحتَ ضوءِ القمر عندما تصطفّ النجومُ لأجلِنا أنتِ و أنا》 البداية:29.4.2021 النهاية:27.5.2021