"كل نصوصي أصابع تحاول لمسكِ"
عميقاً داخلي..كنت أعرف من أكون
أنا الفتاة التي تضحك باستمرار..صاحبة الأحلام الوردية و المخيلة الواسعة
منذ أن حاولت اكتشاف داخلكِ و أنا أفكر بما يجمعنا و يجعلنا تحت مسمى "الحب"
أنا فتاة تجتمع حولها الفراشات كلما التقت بكِ
أنا أعيش اللحظة،أخلقها،أفصّلها على مقاسي
و أنتِ فتاة تفضّل الأسود دائماً على باقي الألوان و تلوّن حياتها به
تستمرين بالتفكير في المستقبل إلى أن تدمّريه
أنا عاشقة متفائلة تؤمن أن ما يُبنى على الحب يستحيل هدمه
أنتِ فتاة تخشى الحب..تخشى أن أحبها أكثر مما أفعل..و تُبعدني بقولها أنها لا تودّ جرحي أكثر.
الآن،بدأ الأسود يخالط أحلامي الوردية..فراشاتي تموت واحدة تلو الأخرى
إيفا،كل شيء يصرّ على أن يذكّرني بك ِ-رغم أنكِ لا تفارقين ذهني-
كل أغنية تبدو و كأنها قطعت عهداً على نفسها بأن تجعلني أبكي
كيف لي أن أقسو؟
كيف لي أن أنسى فتاتي؟-مازالت ياء الملكية ترفض أبداً الابتعاد عن كل المسميات التي أقصدكِ بها-
كيف أمحو من ذاكرتي وعودكِ؟
كيف أنزع إحساسي بلمساتكِ المتشبّثة عند خصري؟
لا زال الشعور ذاته يراودني دائماً..أستطيع الشعور بجسدكِ يُفجّر بركاناً داخلي
رأسكِ يستند على كتفي..و على عنقي تنتشر أنفاسكِتحرقني قبلاتكِ المحفورة على شفاهي حتى الآن
أنتِ لستِ لي..لكني أحبكِ..مازلتُ أحبكِ..قلبي هو الذي يفعل أرجوكِ افهميني
أتمنى لو أقتله أمسك به و أرميه من النافذة فيموت مدهوساً بعدّة سياراتٍ متلاحقة فأتخلّص منه و منكِ معاً
توقفي عن مطالبتي بالتماسك،عن إخباري بأن أكون أقوى
دعيني للمرة الأخيرة أنهار في حجركِ حاوطيني بذراعيكِ أخبريني أنني سأنسى أنني أحببتكِ يوماً
امنحيني قبلة الوداع..أعطيني الفرصة كي أقبّلكِ بكره يفوق حبّي لكِ
دعيني أعيدكِ إليكِ
أعدكِ أنها ستكون آخر مرةٍ أسمح لكِ فيها أن تجرحيني
سألقي بكِ خارج كياني بعدها
سأعفيكِ مني و من غزلي..من قبلاتي و اهتمامي
لن أخبركِ أنني أحتاجكِ مجدداً
لن ترينني أتألم بعدها
سأكون هادئة للحدّ الذي يشعركِ بعدم وجودي إيفاحينها ربما أكون قد تجاوزت كل ما حدث..لكن لن يأتي اليوم الذي أتجاوز فيه أن شخصي المفضل خذلني.
أنت تقرأ
{ᥡ᥆ᥙ ᥲᥒⅆ ⅈ /Alice}
القصة القصيرة《نستطيعُ أن نتقابلَ في المنتصَف أجسادٌ و أرواحٌ تتصادم ترقصُ تحتَ ضوءِ القمر عندما تصطفّ النجومُ لأجلِنا أنتِ و أنا》 البداية:29.4.2021 النهاية:27.5.2021