فاني : فتحت عينيها ببطأ حاولت التحرك و النهوض لكنها كانت متبت بشئ ما، مع الم شديد في يديها و حرارة شديدة تلفح كل جسمها ادارت رأسها ببطأ لي ترى هول المشهد يديها مربوطة بخيط رقيق كانا مشدودا عليها بقوة علي كلتا يديها و دماءها تسيل وتأبى التوقف
"ضجيج شديد " ماهذا الصوت او هل هذا عقلي المشوش اكيد انا احلم ههههه نعم انه حلم سياتي سام و يوقدني رفعت رأسها للاعلا ليتعالا الصراخ فجأة
الجواري والجنود المتجمعين حول فوهت البركان:
لقد فزت بالرهان انها فتاة فتاة
اما الناس الدين خسروا الرهان بدأ يرمون الحجارة علي فاني
فاني : ماذا تفعلون توقفوا ا رجوكم ان اتألم
سينتا: هل سمعتم قالت انها تتألم ههههههه تعالت الضحكات الساخرة ياحلوة انتي لم تري شئ بعد الالم الكبير هناك ستتمنين الموت الف مرة ولكن لن تموتي بل ستعدبين اكتر ستغتصبين كل دقيقة قالت الم هههههههههههه
سينتا جارية من جواري رودريقوا وكانت من قبل قربان لكن ذكائها وذهائها جعل منها مفضلة الملكفاني :عن اي عذاب تتكلمين انا اتألم ارخي الحبال قليلا يا إلاهي لم اعد اتحمل هذا العذاب
سينتا: لا تتعجلي دعينا نستمتع يا جميلة هههههههه
بعد قليل ستستبدل الحبال بمسامير لو كنت مكانك لم تعجلت نزعهاسبانور : انظري لقد وصلنا الي متاهة السجن توخي الحدر وابتعدي علي الابواب قدر المستطاع
ساريتا: انظر سبانور هذا الباب مكتوب بلغة مايوركا
سبانور : دعينا ننزل بسرعة فالوقت يداهمنا
ساريتا : انظر ماذا كتب هنا جحيم القرابين ياإلاهي ادن هنا يأخدونهم لكن الفتاة اخبرتني ان الساحرة تقتلهمسبانور: تعجلي عندما ننقد امك سيزول كل هذا و تزول اللعنة معه لن يبقا شئ يدعى سجن حتي تعجلي
ساريتا : انا قادمة
مشت ساريتا خطوات متمايلة بطيئة كانت من حين لاخر تلقي نظرة علي هذا الباب امعنت النظر فجأة تحولا الباب الي لون شفاف ماهذا ياإلهي كان هناك حشد كبير من البنات ملابسهم ممزقة ويلتف حولهم حشد اكبر من الرجال يبدوا علي ملامحهم الجشع و الجبروت و القسوة يتصارعون من يبطش بإحداهن لتكون عشاءه في الليل تمعنت النظر اكتر لدلك القصر الكبير رغم كبره وجماله لكنه اصابها بالقشعريرة عند رؤية ذلك الرجل الواقف علي الشرفة عيونه تملأها القسوة ينظر للفتيات كأنهن نفيات رفع يده عاليا
ليقطع سبانور شرودهاسبانور : مابك لماذا توقفتي
ساريتا :هل رأيت مارأيت
سبانور : ماذا رأيتي اخبريني
ساريتا: وراء هذا .... الباب ه ه هل رأيت مارأيت
سبانور :ماذا حدت لك يافتاة ولماذا تتكلمينا وكأنكي رأيتي وحشا وتانيا الباب مزال مغلق كيف رأيتي مايوجد من ورائه
ساريتا : صحيح انه كان مغلق لكنه اصبح شفاف انظر الا ترى ما أرى يا إلهي الرجل الذي علي الشرفة رفع يده وكأنه يعطي إشارة لرجاله ياإلهي انظر سبانور الرجال اصبحو كالوحوش لقد انقضو علي الفتيات
سبانور : صرخا بأعلى صوته ساريتا و اخيرا لقد بدأتي تكتسبين قوتك كيف نسيت لقد اتممتي سن الرشد اخيرا رائع لم نعد نحتاج لنتعرف علي دماء امك النقية يمكنك ان تعتري عليها رائع دعينا ننقد امك اولا تم نرى كيف يمكننا مساعدة تلك الفتاياة هيا قالها وهو يجرّ ساريتا من توبها
ساريتا : لا لا يمكننّي أن أتركهنْ واذهب سيقتلونهُم اكيد انظر لقد مزقوا ثيابهُم ماهذه الخيوط المربُوطة في اقادامِهم
سبانور : قُلتي خيوط انها خيوط فانيشكا تضعُها للعبيد والجوارِي تبدو في الضاهر خيوط رقيقة ولكنها صلبة يصعب نزعها وكلما ارادوا التخلص منها ومحاولت فكها لفت وشدت اكتر وضيقت عليهم اكتر حتي تسيل دمائهم
كل ما اعرفه انها القت عليها تعويدة
كان سبانور يتكلم عن الحبال وينظر الي ذالك الباب ولم ينتبه لتلك الشرارة التي توهجت في عيني ساريتا بدأ البركان بالغليان و الارض تتحرك من تحت اقدامهم رفع رأسه ليرى ساريتا وكأنها انسان اخر شعرها الطويل يتطاير عيونها اصبحت حمراء كنار البُركان المُشتعل اما قلادتها توهجت بلون احمر فاقع متل اللهيب و ماهي الي لحضات حتي اختفت القلادة داخل جسدها لم تترك الي وشم علي صدرها علي شكل نسر و ثنين يحملون سيفا مرصعا بالاحجار الكريمة انه شعار امبراطورية مايوركا
سبانور : لم يكد ينهي كلامه ساريتا هل انتي بخير
ساريتا : رفعت يدها عاليا وكأنها تتحكم بشئ ما تم احكمت إغلاق قبضتِها
سبانور : اين رأيت هده النظرَات نعم عيون صفِيناز التي حكمت إمبراطورية مايوركا الإمبراطورة الاولى التي تملك القوى العُظمى لا لا أُصدق هل فاتت 7 اجيال نعم ساريسواتي الورِيثة الشرعية لِلجيل السَابع
صرخا سبانور بأعلى. صوته مبارك مبارك لكي ساريسواتي لقد ورثتي القوة العضمة لسبعة اجيال لن نحتاج حتي لقوة والدتك لنتخلص من الساحرة فانيشكا و رودريقوا رائع رائع
أنت تقرأ
سوق الجواري
Romanceالقصة تدور حول فتاة اسمها ساريتا تباع في سوق الجواري للامير ريتشارد وتكتشف سر كبير علي والدتها المتوفاة يقلب حياتها رأس علي عقب فماذا تكتشف ساريتا وماهي هده الاحذات ارجوكم من يقرأ روايتي فليدعمني بالضغط علي النجمة لا تقرأ دون تصويت( لا تطالع دون ترك...