الجحيم السابع عشر
______________________________
في اليوم التالي
عند الاسد و تحديدا في منزل المزرعة نجد اياز ومعه آشير يعالج جروحه التي اصاب بها في ليلة امس ليقول
"آشير اكمل عملك واخرج من المنزل. "
"اياز ماذا تقصد لا لن اتركك وانت بهذه الحالة. "
ليغضب اياز منه ليصر على اسنانه قائل
"آشير لا تغضبني افعل ما اقوله فقط. "
"لكن اياز من سيهتم بجروحك انظر انها تنزف بغزارة. "
"انا من سيهتم بها فقط غادر هذا المكان. "
"حسنا كما تريد سأتصل على ويليام لأخبره. "
" لا يهم ."
بعد مرور ربع ساعة
يعدل اياز جلسته ليتأوه قليلا
ليلتفت آشير و يذهب الى اياز بخوف قائل
"اياز هل انت بخير هل يألمك شيئ. "
"بخير هل اتصلت على ويليام . "
"اجل سيأتي في المساء لكن اخبرني شيئ قد حصل في القصر. "
ليرفع حاجبه الايمن قائل
"ماذا حدث. "
"ااا جاكلين... "
لتتغير ملامح اياز للخوف ليقول بلهفة
"ماذا بها هل هي بخير. "
"بخير لكن هربت من القصر. "
لتخرج ابتسامة هادئة من اياز ليرفع آشير حاجبه الايمن بستغراب ليقول بستغراب
"اياز جاكلين هربت من القصر ولا احد يعلم اين هي. "
لينظر اياز له بتركيز قائل
"اعلم اين هي . "
آشير بصدمة
"ماذا كيف. "
"انسيت من الاسد. "
ليبتسم آشير قائل
"لا لم انسى. "
"جيد . "
ليكمل كلامه
"آشير احزركم لا انت ولا ويليام ولا ايضا جبريال لا تبحثوا عن جاكلين. "
"لما."
"لا تفعلوا فقط . "
"حسنا كما تأمر. "
"و الان اغرب عن وجهي ."
ليذهب اياز الى عالمه وهو يرتشف النبيذ
في مكان اخر وتحديدا ا عند بطلتنا الجميلة
نجد جاكلين تجلس تشاهد التلفاز وبيدها وعاء من الفشار لترميه بملل قائلة
أنت تقرأ
جحيم الاسد LION HELL
Tiểu Thuyết Chungبين ظروف غامضة في ليلة من الليالي التقى ابطالنا بطريقة غير مفهومة ليفترقوا كباقي البشر ولكن قدرهم جمعهم مجددا بين الكوميديا والبكاء؛ الضحك و الغضب وكبرياء كلاهما هي وقعت بين نار كبريائها و حبها اما هو فقد اصر على إسقاط كبريائها واوقاعها بشباكه...