الجحيم الرابع و ثلاثون
_______________________________
يفتح باب القبو الذي تكلمنا عنه في البارت السابق ليجد باباً اخر مقيد بسلاسل كبيرة الحجم لم يجد سوا اخلاء هذه السلاسل عن بعضها بسلاحه الذي دون تفكير ليطلق رصاصة على هذه السلاسل ثم يفتح الباب ليرى فتاة تنظر لظله بسبب الضوء الاصفر العكاس له تنظر بخوف و ارتجاف لتقول برتجاف
" م....م.....من انت. "
ليتقدم بهدوء منها جاعلاً منها ترتجف اكثر من قبل
" ا ابتعد ماذا تريد. "
" لا تخافي . "
لتأخذ عصا من جانبها تريد رميها عليه
" قلت لك ابتعت. "
يمسك العصا و يرميها بعيدا
" يجب ان نذهب من هنا . "
" لن اذهب قبل ان تخبرني من انت. "
" اخيكي و الان لنذهب ليس لدينا وقت. "
ليمسك يدها تحت صدمتها الظاهرة خائضة في بحر افكارها هل ما قاله صحيح هل حقا هذا الذي يقف امامها يدعى اخيها لكن والديها قد توفوا منذ صغرها كيف الان هذا الشخص يدعى اخيها يقاطعها جاعلاً منها تعود لواقعها
" اعلم بما تفكري به سأجاوب على جميع اسئلتك حين نخرج من هنا. "
كاد ان يخرجوا من غرفة لكن توقفوا عندما سمعوا صوت بكاء ليخرج اياز سلاحه يبحث عن الصوت
" من هنا. "
" ياللهي نسيت. "
تنظر الى اياز الواقف ينظر برفع حاجب يدل على انه يريد تفسيلاً لما يحدث تمسك يداه بترجي ودموعها الذي تنزل تتدرجياً على خديها
" ارجوك انقذها ما ذالت صغيرة جدا لتعاني من ذالك الشيطان. "
" عن من تتكلمي. "
" منذ يومان لقد آتى احد الرجال و معه فتاة تبلغ من العمر خمس اعواماً فقط تدعى ڤيلينا لا اعلم ما مشكلتهم معها و لكن ارجوك انقذها منهم انها صغيرة لم ترى بعد شيئا من الحياة. "
ليمسد على رأسها بحنان كأنه الاب لا يريد رفض طلب ابنته
" توقفي هنا ولا تتحركي خطوة واحدة فهمتي. "
تنزل رأسها صعودأ و نزولاً على موافقتها ليذهب هو وراء السرير الموجود ليرى فتاة صغيرة تظم قدماها بيدها و صوت انينها يسمع بوضوح ليحملها لحضنه يربت على رأسها لتتقف على البكاء
" هشش توقفي كل شيئ بخير سنخرج من هنا. "
بعد خروج كلامته المعسولة ليسمعوا صوت انفجار مجرد سماعها الصغيرة لهذه الصوت تتشبت بأياز خوفاً من هذن الاصوات
أنت تقرأ
جحيم الاسد LION HELL
General Fictionبين ظروف غامضة في ليلة من الليالي التقى ابطالنا بطريقة غير مفهومة ليفترقوا كباقي البشر ولكن قدرهم جمعهم مجددا بين الكوميديا والبكاء؛ الضحك و الغضب وكبرياء كلاهما هي وقعت بين نار كبريائها و حبها اما هو فقد اصر على إسقاط كبريائها واوقاعها بشباكه...