ﺑﻴﺮﻡ ﻗﺎﻋﺪ ﻳﻐﺰﺭﻟﻬﺎ ﻛﻴﻔﺎﻩ ﺗﺎﻛﻞ .. ﻭ ﺍﻟﻌﺼﺐ ﻣﺎﻛﻨﻬﺎ .. ﻣﻨﻈﺮﻫﺎ ﻳﻀﺤﻚ .. ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺸﺎﺕ ﻟﻠﻴﻠﻰ: - ﻭﺍ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺧﻠﻴﻠﻨﺎ ﻣﻌﺎﻙ - ﻣﻬﺄﻩ ﺑﺮﺍ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﺣﻜﻲ ﻣﻊ ﺳﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﻌﺸﻮﻕ ﻻﺧﺮ - ﻫﻬﻬﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﻌﺸﻮﻕ ﻳﺎ ﻧﺎﺭﻱ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﻟﻴﻠﻰ .. ﻭﺍﻻ ﺗﻄﻠﻌﺸﻲ ﺯﺍﺍﺍﺍﺩﺓ !!! ﻳﺎﺍﺍﺍ ﺯﻋﻤﺔﺓﺓ !! - ﻫﺎﺍﺍﻱ ﻫﺎﺍﻱ ﻓﺎﺵ ﺗﺤﻜﻲ ﻧﻄﻠﻌﺶ ﺷﻨﻮﺓ !! |-: - ﺗﻄﻠﻌﺶ ﺗﺤﺒﻮ ﻳﺎ ﺳﺨﻄﺔ - ﺗﺴﺨﻄﻚ ﻧﺸﺎﻟﻠﻪ .. ﻭ ﻧﺤﺒﻮ ﺍﻣﺎ ﻛﻲ ﺧﻮﻳﺎ - ﻟﻴﻠﻮﺵ ﺗﺮﺍﻩ ﺍﻏﺰﺭﻟﻲ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﻭ ﻗﻠﻲ ﻧﺤﺒﻮ ﻛﻲ ﺧﻮﻳﺎ - ﺑﻼﻫﻲ ﻓﻜﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻧﺎ ﺟﻴﻌﺎﻧﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﻘﻠﻲ ﺍﻏﺰﺭﻟﻲ ﻭ ﺗﺤﺒﻮ ﻭ ﺩﺭﺍ ﺷﻨﻴﺔ !! ﻫﺰﺕ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﺗﻜﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻗﻬﺎ ، ﻣﺘﺤﺒﺶ ﺗﺸﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻬﺎ - ﻣﻤﻢ ﺑﺎﻫﻲ ﺑﺎﻫﻲ ﻳﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻣﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻴﺶ ﻣﺮﻳﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺼﻠﺒﻜﺶ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻚ ﻭ ﻃﻮﻝ ﻛﻠﻤﺖ ﺳﻜﻨﺪﺭ .. ﻛﻲ ﺭﺍﺍ ﻧﻮﻣﺮﻭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﻔﻮﻥ ﻗﻠﺒﻮ ﺩﻕ ﻃﻮﻝ ﻫﺰ ﻋﻼﻫﺎ - ﺍﻟﻮ ﻣﺮﻳﻢ (-B - ﻭﺍﺍ ﺳﻜﻨﺪﺭ ﺍﺳﻤﻌﻨﻲ ﻓﺎﺿﻲ ﺍﻧﺖ ﺗﻮ ؟؟ - ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻣﺶ ﻓﺎﺿﻲ ﻧﺘﻔﺎﺿﺎﻭ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻃﺮﻙ ) ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻮ ﺑﺎﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻫﻬﻪ ( ﺍﻱ ﺍﻱ ﺷﻔﻤﺎ ﻻﺑﺎﺱ ؟؟ - ﺍﻱ ﻻﺑﺎﺱ ﺍﺳﻤﻊ ﺍﻳﺠﺎ ﻟﻠﻘﻬﻮﺓ ﻫﺎﻛﻲ ﺍﻟﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻠﻴﺴﺎ - ﺑﺎﻫﻲ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﺸﺎﻭ ﺗﻘﺎﺑﻠﻮ ﻭ ﺣﻜﺎﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﻟﺴﻜﻨﺪﺭ ﻛﻞ ﺷﻲ .. - ﻭﺍﺟﺒﺒﺒﺪ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ. . ﺍﻣﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺣﺎﺳﺲ ﺯﺍﺩﺓ ﺍﻟﻲ ﺑﻴﺮﻡ ﻳﺤﺒﻬﺎ .. ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﻫﻮ ﺗﻮ ﻣﻊ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﻳﺤﺒﻬﺎ - ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻫﺎﻛﻲ ﺧﻼﻫﺎ ﻋﻠﻴﺎ ﻣﺎﻟﻠﻲ ﺭﻳﺘﻬﺎ ﻣﺎ ﺣﺒﻴﺘﻬﺎﺵ ﻧﺤﺴﻬﺎ ﺩﺭﺍ ﻛﻴﻔﺎﻩ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻣﻬﻴﺶ ﻣﺘﺎﻉ ﺑﻴﺮﻡ .. ﻭ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﺎﻛﻲ ﺗﻮ ﻧﺼﻠﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﺎﻭﻛﺎ ﺍﻧﺖ ﺯﺍﺩﺓ ﺗﺼﺮﻑ ﻣﻌﺎﻳﺎ .. - ﻣﺮﻳﻘﻞ ﺗﻬﻨﻰ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ - ﺍﻳﺎ ﺗﻮ ﻧﺨﻠﻴﻚ ﻻﺯﻣﻨﻲ ﻧﺒﺪﺍ ﻧﺨﻄﻂ - ﺍﻭﻙ ﺑﺎﻱ .. ﻣﺸﺎﻭ ﺭﻭﺣﻮ ﻭ ﻫﻮﻣﺎ ﻳﺨﻄﻄﻮ ... __ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺩﺧﻞ ﺑﻴﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻳﻠﻘﺎﻫﺎ ﺭﺍﻗﺪﺓ ﻭ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻛﻨﺶ ﻣﺤﻠﻮﻝ ﻛﻴﻤﺎ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﻓﻮ ﻛﺎﻟﻤﺮﺓ ﻭ ﻫﻲ ﻓﻴﺴﻊ ﺧﺒﺎﺗﻮ .. ﺟﺎﻩ ﻓﻀﻮﻝ ﺷﻴﺸﻮﻑ ﺷﻨﻮﺓ ﻓﻴﻪ .. ﻫﻮ ﺑﺪﺍ ﻳﻘﺮﺏ .. ﻭ ﻳﻐﺰﺭﻟﻬﺎ ﻛﻴﻔﺎﻩ ﺭﺍﻗﺪﺓ ﻗﻌﺪ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﻌﺎﻫﺎ ، ﺑﻌﺪﻟﻬﺎ ﺧﺼﻠﺔ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﺍﻻﺑﻴﺾ .. ﺍﻟﻲ ﺿﻮ ﺍﻟﻘﻤﺮﺓ ﺿﺎﺭﺏ ﻓﻴﻪ .. ﺣﺲ ﺑﻜﻮﺭﻭﻥ .. ﺍﺣﺴﺎﺳﻮ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﺮﻓﻮ ﺑﺎﻟﺒﺎﻫﻲ .. ﻣﻬﻮﺵ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺍﺣﺴﺎﺳﻮ ﻫﺬﺍ ﻋﻤﺮﻭ 18 ﺳﻨﺔ ﻭ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﻜﺒﺮ ﻭ ﻳﺰﻳﺪ ﻳﻜﺒﺮ ... ﻭ ﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﺮ ﺍﻟﻜﻨﺶ ﻫﺰﻭ ﻭ ﺑﺪﺍ ﻳﻘﺮﺍ " ﻣﺠﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﺸﻖ" ﻫﻜﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﻏﻼﻑ ﺍﻟﻜﻨﺶ ... ........................................................... " ﻭ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻪ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﻥ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻷﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻘﺮﺑﻪ .. ﻛﻨﺖ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻨﻪ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻥ ﺍﻧﻔﺎﺳﻲ ﺍﺧﺘﻠﻄﺖ ﺑﺄﻧﻔﺎﺳﻪ .. ﺍﺣﺴﺴﺖ ﻛﺄﻧﻨﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ .. ﺳﻮﻯ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻫﻮ .. ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺳﺎﻓﺮ ﺑﻴﺎ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺑﻌﻴﺪﺍ .. ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻘﻂ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻫﻮ .. ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﻮﺿﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ .. ﻣﻠﻴﺊ ﺑﺎﻟﻬﺪﻭﺀ .. ﻛﻤﻨﺰﻝ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺠﺒﻞ .. ﺍﻭ ﻛﻜﻮﺥ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﻏﺎﺑﺔ .. ﺍﻭ ﻛﺴﻔﻴﻨﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺒﺤﺮ .. ﻭ ﺻﻮﺕ ﺗﻼﻃﻢ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺑﻬﺎ .. ﻭ ﺻﻮﺕ ﻳﻬﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻲ " ﺍﺣﺒﻚ .. " ﺟﻤﻴﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻠﻢ .. ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺑﻘﺮﺑﻪ ﺍﺣﺴﺴﺖ ﻛﺄﻧﻨﻲ ﻣﻠﻜﺖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ .. ﻟﻜﻦ ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﺳﺮﻯ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻓﻲ ﺍﺿﻠﻌﻲ .. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﺍﺣﺴﺴﺖ ﻛﺄﻧﻨﻲ ﺍﻧﺘﺰﻋﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ .. ﻋﺪ ﺍﺭﺟﻮﻭﻙ !! ﻻ ﺗﺬﻫﺐ !! ﻟﻜﻨﻪ ﺫﻫﺐ !! ﺭﺑﻤﺎ ﺍﺣﺲ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻟﻜﻮﻧﻲ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻪ .. ﺭﺑﻤﺎ ﺣﺴﺒﻨﻲ ﺍﺧﺘﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻭ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ .. ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﻗﺒﻠﻪ ﻭ ﺍﺷﻔﻲ ﻏﻠﻴﻠﻲ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺜﻮﺍﻧﻲ .. ﺭﺑﻤﺎﺍ .. ﻷﻧﻨﻲ ﺍﺣﺒﻪ ....