"اقتباس" 1"

77 6 0
                                    

في جامعة الازهر وبينما كان ابطالنا يتصفحون احدي مواقع التواصل الاجتماعي
سلمي: بصي كدا يا بنات
ايمان: في ايه يابنتي
هاجر: في اي يابت ياسلمي
سلمي: دا مواقع التواصل الاجتماعي كلها متولعة
ايمان: ازاي مش فاهمة
سلمي: عارفة انتي الهاشتاجات اللي بتتنزل اليومين دول عشان حي الشيخ جراح في فلسطين
هاجر: ايوة مالو في حاجة جديدة
سلمي: دي في حاجات كتيرة اوى وفي واحد منزل موضوع للنقاش وناس كتير اوى بتتجاوب معاه وفي ناس مش عارفين يردو عليه بس انا شايفة ان هو ماشي صح
ايمان: طيب اي هو الموضوع اللي بيتناقش فيه دا
سلمي: الموضوع اهو ياستي"هل ما نراه اليوم يحدث في القدس شيئا جيدا
هل نستحق ان نعيش ونحن نتكتم عن ما يحدث في حي الشيخ جراح
اين هما رؤساء الدول العربية التي يقولون انهم يدعمون القضية الفلسطينية
لماذا يقولون اقوالا كاذبة وهم يعلمون انهم لن يستطيعو تنفيذها لماذا نحن نسكت عن وضع كهذا ان سكتنا اليوم سوف ياتي لنا يوم ونكون مثلهم يامن تضحكون هنا وهناك يامن قولتم انكم لن تتخلو عن القضية الفلسطينية اين انتم الان اين هي رجولتكم وشهامتكم ان حب فليسطين يجري في دمي وفي قلبي
والسؤال هو هل نستحق ان نعيش وننام براحة بينما اخواتنا الفلسطينيين لا يستطيعون العيش ولا حتي النوم بسلام اريد ايجابة لهذا السؤال 😢"
هاجر: دا فعلا سؤال محتاج يتسأل لكل واحد تعز عليه فلسطين
ايمان: انت بتتكلمي في اي دول اكيد مفيش حد منهم هايجاوب علي السؤال دا الا الاقلية
سلمي طيب يلا بقي كل واحدة تروح المحاضرة اللي عليها ونتقابل هنا بعد مانخلص
ايمان/وهاجر: تمام سلام
سلمي: سلام
..............................................
نذهب لبطلنا يوسف
يستيقظ يوسف من نومه علي صوت رنة هاتفه ليجد ان هشام صديقه هو من يتصل به
يوسف: الو
هشام: ايوة يايوسف انت فين كدا
يوسف: انا لسة صاحي خير في حاجة ولا اي
هشام: افتح كدا التليفزيون علي قناة الاخبار
يوسف: ليه في اي يابني
هشام: ياعم افتح .بس وهاتعرف
يوسف: ماشي ثواني
وفتح يوسف التليفزيون علي قناة الاخبار ليسمع مايقال
هذا اليوم صباحا تم قصف القدس واسفر عن موت الكثيرين ومن اطفالا من سن ال6 سنوات فما فوق وقد تعرضت سيدة من حي الشيخ جراح للضرب المبرح والرؤساء العرب يقفون في وسط المتفرجين ولا يبدون اي رد فعل ابدا وشكرا جزيلا لكم وكان معكم احمد محمود الفقي مذيع قناة الجزيرة مباشر
واغلق يوسف التلفاز وقعد علي السرير يبكي بشده لانه رأي ابن صديقه من الاطفال الشهداء وحاول الاتصال بصديقه ولكن ما من مجيب
واتصل يوسف بهشام واتفقو ان يتقابلو علي النيل لكي يذهبو الي عملهم لاتمام المهمة
............................................................. .....
.دي تصبيرة بس لغاية تاني يوم العيد لاني مش هاعرف اكتب اليومين دول بسبب الشغل لان انا النت هايبقي فاصل عندي اليومين الجايين دول كمان وان شاء الله اعوضكم ببارت طويل
ارجو ان يتم الجواب علي السؤال الموجود وشكرا جزيلا لكم

اصدقاء للأبد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن