الْعَوْدَة مِنْ جَدِيد

15.7K 670 129
                                    



استمتعوا ♥️

لايك + كومنت = بارت سريع 😭♥️
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

امسكت قبضه باب الخروج امامها بهدوء لكنها توقفت عندما شعرت باحدهم يمسك يدها الاخرى وجهت نظرها الى الخلف لتراه يقف بجانبها
: اين تذهبين دون التحدث معي هل تهربين مني هل كرهتي رؤيتي لهذا الحد

انزلت رأسها لهذا الكلام الذي تسمعه من الواقف امامها بحده صوته التي تظهر القليل من غضب صاحبه ناطقه بهدوء دون النظر لتلك السوداويه
: لا ، كيف اقابلك وانا من تركك دون كلام قبل ثلاث اشهر

زفر بحده ناطقاً بصوت حاد هادء لا يريد جعل بدايه لقائهم سيئة ، لقائهم الذي دام ثلاثة اشهر لها و ثلاثة سنين له هو من البحث المتعب عنها
: و من قال اني حزين او متضايق من تصرفك
اتعلمين كم قلقت و بحث عنكِ

رفعت تلك الزمردية التي أشتاق لرؤيتها
: لما بحثت انا لم اغضب منك بسبب ما حدث
لا داعي لتعتذر مني

ابتسم بهدوء ناطقاً : لم ابحث عنك لاعتذر انا فقط لم ارد فقدانك

بتفاجأ من كلامه : فـ.. فقداني

: نعم اردت رؤيتك من جديد لنتعارف بشكل صحيح هذه المره

نظرت بتسائل له : نحن بالفعل نعرف بعض

ابتسم ليعتدل بوقفته يمد يده لها
: مرحباً انا دانيال

رفعت حاجباها وابتسامة صغيرة زينت ثغرها
: ماذا تفعل تحديداً

اشار بعينه الى يده الممدودة تنهدت تبادله المصافحة: انا لورا

؛

جالسه في صاله الاستقبال بوجناتها المحمرة وكانها تدخل منزله للمره الاولى
تنتظر قدومه بعد ان تركها متحيره من تغيره المفاجأه هذا نحوها

دخل بعد زمن يحمل بيده طعاماً
: هل انت بخير الان

: نعم 

:تناولي الطعام

: لست جائعه انا بخير الان ساذهب لبيتي

امسك كتفها قبل ان تنهض : لورا انا اسف

نظرت له مطولاً الحزن ارتسم على ملمحها الفاتن
: انا لا اذكر سوى طفلي الذي خسرته لا باس

قبض على يده بقوه شعور الندم احتل داخله
: كان بسببي

رسمت ابتسامه حزينه على تلك الفتنه كما اسماها
: الحياه لم ترد  إعطائه لي لست السبب

منقذي ( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن