الديب ويب

الطالبة الجديدة

بارك سوو يون هي بنت لطيفة جميلة  تحب المغامرة و الاسكشاف انتقلة لجامعة سيول الوطنية كانت فرحانة جدا لاكن لم تكن تعلم ان هاذا سيحدث .

دخلت سوويون الجامعة واحبها الجميع وكونت اصدقاء سريعا لاكن هي لم تكن تعلم ان هناك جانب مظلم لهاذه الجامعة .

اليوم هو اليوم التي سوف تعلم به سوويون كل شيء يحصل في الجامعة , دخلت سوو يون وكان اصدقائها في ينتظرونها ليذهبو معا الى المحاضرة جلست سوويون وكان كل من كيم سوبين و جيون ليا يتكلمون عن اختفاء الطالب هو جا ايم سو يون تعلم انه اختفة لكن لا تعلم كيف فسالت سوويون سوبين كيف اختفة هو جا ايم, فقالت سوبين: انت لا تعلمين. قالت سوويون:اعلم بماذا . سوبين : الديب ويب .استغربت سوويون وقالت:لا لا اعلم ما هو .فتقدمت ليا وقالت الديب ويب هو موقع تتمكن شراء كل شيء منه بسعر رخيص لاكن اذا تعمقت بهاذا الموقع كثيرا فسوف تموت.فقالت سوويون :هل كلكم عندكم حساب به ؟ فقالت ليا :نعم .هل تريدين انت ايضا حساب .فقالت سوويون: نعم اريد ان اكتشف ما هو هاذا الديب ويب . فرد لي جي هان : حسنا لاكن يجب ان تكوني حذرا .فردت :اكيد لاكن كيف يفعلون الحساب ؟ لي جي هان :سوف تذهبي الان الى مكتب الاستاذ كيم ليفعله لكي و يخفي هويتك .سوويون : حسنا لاكن بعد الحاضرة . فذهب الجميع الى المحاضرة . وبعد ما انتهت المحاضرة كانت سوف تخج الى ان سمعت بنتين تتكلمان عن اختفاء الطالب هو جا ايم فذهبت عندهم و سالت : هل الطالب سوو يون اختفا حقا بسبب موقع . فردت الفتاتان :هذا ليس موقع فقط بل هو عالم كامل و ممكنان يكون قد قتل الطالب  .بعدها خرجت و هي تحاول استيعاب الكلام الذي قيل قبل قليل . 

ذهبت للساحة فوجدت اصدقائها ذهبت عندهم وفقالت لهم هل هاذي الموقع خطير لدرجة الوت ؟ فردو اصدقائها :نعم فقالت : حقا انا متحمسة لادخل و استكشف هاذا الموقع .فردت جيون ها يون : كوني حذرا لا تتحمسي كثيرا و الان لنذهب عند الاستاذ كيم لينشئ لكي حساب و يخفي هويتك . سوويون نعم لنذهب فذهبوا .دخلت سوويون المكتب :مرحبا . فرد الاستاذ اهلا تفضلي ماذا تريدي .

سوويون:اريد انشاء حساب في الديب ويب . الاستاذ كيم : طبعا لاكن اعيديني ان تكوني حذرا .سوويون:اعدك . الاستاذ يون :سوف اخفي هويتك اولا . بعد دقائق انتها الاستاذ كيم من عمله و خرجت سو يوون  وهي متحمسا الاكتشاف هاذا الموقع 

وصلت سوويون اليبت و فتحت الحاسوب لتبدا بالاستكشاف سوويون : والان لنبدا . فتحت الموقع وكان شكله مخيف حيث كان كل شيئ كان بالون  الاسود و الكتابة بالاحمر فدخلت على صفحة المنتجات التي تباع هناك فرآت اشياء مقرفة حيث كان هناك اعضاء بشرية و مخدرات و شياء غير قانونية فكانت تريد شراء شيئ من هناك فرات صندوق عشوائي فطلبته وكان موعد استلامه غدا بعد دقائق رن هاتفها و كان رقم مجهول فاجابت: مرحبا . رد الشخص المجهول :مرحبا انتي طلبتي صندوق من الديب ويب موعد التسليم غدا على الساعة السابعة ليلا في الموقع الذي سارسله لك غدا . واقفل الخط . فاستغربت من اين حصل على رقمها وكيف سوف تقابله غدا عندها سيكشف من هي لاكن خطرت لها فكرة هي : ان ترتدي قفازات و كمامة و ملابس سوداء و قبعة سوداء  وبعد مدة استسلمت للنوم .

صباح يوم الجمعة استيقظت و لم يكن عندها جامعة فاكلت فطورها و ذهبت لتفتح الحاسوب لتتصفح الموقع وتكتشفه .

في الساعة السادسة مساءا  ذهبت لترتدي ملابسها السوداء انتهت على الساعة السادسة و نصف و جلست تنتظر ان يرسل لها الرسالة 

في تمام الساعة السابعة مساءا ارسل لها رسالة فيها موقع التسليم فاخذت هاتفها وذهبت للموقع المراد 

وصلت للمكان كان الشارع مظلم و مخيف ولا يوجد فيه اي كائن حي كانت ترى رجل من بعيد فاسرعت اليه عندما وصلت كان هو الاخر يرتدي اسود و قبعة سوداء و كمامة وكان لا يظهر شيئ من  وجهه الا اعينه اقترب منها ثم سالها: هل انت الشخص الذي طلب صندوق عشوائي . فاجابت بصوف خائف : نعم ارادت ان تاخذ الصندوق لاكن سحبه منها فتسارعت دقات قلبها من الخوف ثم مسكها الرجل من يدها و قال لها استطيع معرفة من انت لا تفكري ان اذا تخفيتي لم اعرفك لاكن لا اريد كشفك لان لاني ساقتلك الان لذا اغربي عن وجهي لان . فاخذت الصندوق و ذهبت رقض للشارع الرئيس ثم اوقفت تكسي و ذهبت مسرعة للبيت . 

عندما وصلت فتحت الصندوق بحماس ثم بدئد تكتشف ما بداخله :اول شيئ راته كان  هاتف ففتحت الهاتف وبدات تكتشف ما بداخله وهنا تجمد الدم في عروقها مما رات .فكان في الهاتف صور لبنت مقتولة ومقطعت الايدي و الارجل ودمها معبئ المكان ورئت ايضا صور لها هي و عائلتها و صور مع اصدقائها .وبعدها تركت الهاتف و اكملت اسكشاف الصندوق فرائت شعر البنت مقصوص و خاتم و ملابس و دم في علبة و رائحة الصندوق نتنة و ايضا رات هاتف ثاني في اخر الصندوق ففتحته لاكن لم يكن به شيئ فتركته على جمب وبعد دقيقة رن الهاتف و كان مكتوب اسم المتصل (ابي )  فردت بدون ان تقل كلمة فقال الشخص : اين انت يا جي وو لاكنها استغربت لان الصوت كان مالوف لها قالت في عقلها انه صوت الاستاذ كيم و كيف تاكدت انه هو لانه قال انا الان في الجامعة تعال الى مكتبي لنتكلم وهي تعرف ان ابن الاستاذ كيم كان اسمه كيم جي وو فاقفلت الهاتف وهي مصدومة فكانت تفكر ان معقول ان يكون ابن الاستاذ كيم هو الشخص الذي سلم لها الصندوق . بعد مدة تركت كل شيئ ونامت لان الوقت كان متاخر و هي تعبانة . 

استيقظت في الصباح الباكر على صوت رنين هاتفها فكان صديقها بونج تاك ففتحت الهاتف: اين انت ايتهل بلهاء لقد تاخرتي على المحاضرة . فنظرت الى الساعة و كانت الساعة العاشرة فاقفلت الهاتف و اسرعت لتجهز نفسها لتذهب للجامعة ... بعد ان انتهت المحاضرة ذهبت هي و اصدقائها لياكلوا الغذاء معا عندما وصلوا بدئت تسرد لهم ما حصل معها البارحة وكان الكل ينصت و بعد ان انتهو ذهب كل واحد الى بيته .

هي عندما وصلت البيت فتحت الحاسوب تتصفح فجئة ظهرت لها غرفة حمراء فيها شخص مربط بكرسي و شخص اخر مقنع و يرتدي ابيض و ملابسه كلها دماء وبدء بتعذيب الضحية فاقفلت الصفحة بسرعة وبعدها رن الهاتف الذي كان في  الصندوق فاحضرته فكان شخص اسمه بارك جونغ سو فكان الهاتف يرن و يرن حتى اجابت فقال المتصل 

                                                                                     يتبع...