part 11

258 5 0
                                    


روزي: ما رأيك ان نذهب لنطمئن عليها

نهاد : حسنا هيا بنا

بعد فترة قصيرة     دق دق دق دق دق

لا رد.....

دق دق دق دق دق

بعد محاولات عديدة فتح لهم بيكي الباب

بيكي: مرحبا ما بكم لما انتم هنا؟!

روزي: نريد أن نس.....( لم تكمل بسبب نهاد التي اقتحمت المنزل و متوجهة لغرفة أسيل

نهاد : اسيل اين انتي هل تختبرين حبنا لك ام صبرنا هااااا

بيكي : اسيل ليست في المنزل

روزي: اخبرونا انها عادت الم تسمعهم

بيكي : سمعتهم لكن هي ليست هنا

روزي انتهزت الفرصة و قالت

روزي: خذ رقمي و عندما تجد اسيل اتصل بي

بيكي: حسنا ( تبادلوا الأرقام و كانت روزي في غاية السعادة)

نهاد : هيا بنا روزي 

روزي: حسنا إلى اللقاء

حل الليل و لم تعد اسيل للمنزل و الكل قلق عليها لانها لا تجيب على الاتصالات

بينما في مكان آخر

نائم بسلام إلى أن رن المنبه استيقظ بسبب صوته المزعج و قام بكسره ثم نظر للملاك التي بجانبه قبلها على جبينها ثم نهض من السرير ليستحم في هذه الأثناء استيقظت اسيل و كانت تشعر بالم كبير نظرت حولها لنتذكر ما حصل لها و تبدأ بالبكاء ظننا منها انه اخذ منها ما يريد و تركها حاولت النهوض لكن في كل مرة تفشل و تسقط و اخيرا بعد محاولات عديدة نجحت في النهوض و هي ممسكة الحائط ذهبت لخزانة كبيرة سوداء اللون اخذت منها بلوزة طويلة و بنطال طبعا الملابس مقاسها كبير لانها لكوك و ذهبت بسرعة تفتح الباب بهدوء لكن احست بيد تحاوط خصرها و الأخرى يدها التي تمسك بها الباب

كوك: تؤ تؤ تؤ لم أكن أتوقع من صغيرتي التسلل و الهروب

اسيل: دعني أيها المختل العفن أيها العاهر الحقير قالت كلماتها ثم ضربته بمنطقة حساسة بقدمها من شدة الألم وقع على الأرض و هي انتهزت الفرصة و صارت تجري بأقصى سرعتها لا تعرف اين تتجه الظلام في كل مكان إلى أن اصطدمت بشي ضخم و عملاق تراجعت للخلف و فتحت ضوء الجوال لترى

اسيل: ت.... ت....تاي!!!  

تاي: ماذا تفعلين هنا( هو انصدم من وجودها لانه يظن انها في منزلها)

اسيل: لقد ضللت الطريق ساعدني ارجوك و بسرعة

تاي: ماذا بكي ماذا حصل بالضبط ( بدأت اسيل تبكي ) حسنا تعالي معي

اخذها الي إلى غرفته و اقفلها باحكام

تاي: إذا ماذا حصل؟!

كرهته رغما عني ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن