روزي: ما رأيك ان نذهب لنطمئن عليهانهاد : حسنا هيا بنا
بعد فترة قصيرة دق دق دق دق دق
لا رد.....
دق دق دق دق دق
بعد محاولات عديدة فتح لهم بيكي الباب
بيكي: مرحبا ما بكم لما انتم هنا؟!
روزي: نريد أن نس.....( لم تكمل بسبب نهاد التي اقتحمت المنزل و متوجهة لغرفة أسيل
نهاد : اسيل اين انتي هل تختبرين حبنا لك ام صبرنا هااااا
بيكي : اسيل ليست في المنزل
روزي: اخبرونا انها عادت الم تسمعهم
بيكي : سمعتهم لكن هي ليست هنا
روزي انتهزت الفرصة و قالت
روزي: خذ رقمي و عندما تجد اسيل اتصل بي
بيكي: حسنا ( تبادلوا الأرقام و كانت روزي في غاية السعادة)
نهاد : هيا بنا روزي
روزي: حسنا إلى اللقاء
حل الليل و لم تعد اسيل للمنزل و الكل قلق عليها لانها لا تجيب على الاتصالات
بينما في مكان آخر
نائم بسلام إلى أن رن المنبه استيقظ بسبب صوته المزعج و قام بكسره ثم نظر للملاك التي بجانبه قبلها على جبينها ثم نهض من السرير ليستحم في هذه الأثناء استيقظت اسيل و كانت تشعر بالم كبير نظرت حولها لنتذكر ما حصل لها و تبدأ بالبكاء ظننا منها انه اخذ منها ما يريد و تركها حاولت النهوض لكن في كل مرة تفشل و تسقط و اخيرا بعد محاولات عديدة نجحت في النهوض و هي ممسكة الحائط ذهبت لخزانة كبيرة سوداء اللون اخذت منها بلوزة طويلة و بنطال طبعا الملابس مقاسها كبير لانها لكوك و ذهبت بسرعة تفتح الباب بهدوء لكن احست بيد تحاوط خصرها و الأخرى يدها التي تمسك بها الباب
كوك: تؤ تؤ تؤ لم أكن أتوقع من صغيرتي التسلل و الهروب
اسيل: دعني أيها المختل العفن أيها العاهر الحقير قالت كلماتها ثم ضربته بمنطقة حساسة بقدمها من شدة الألم وقع على الأرض و هي انتهزت الفرصة و صارت تجري بأقصى سرعتها لا تعرف اين تتجه الظلام في كل مكان إلى أن اصطدمت بشي ضخم و عملاق تراجعت للخلف و فتحت ضوء الجوال لترى
اسيل: ت.... ت....تاي!!!
تاي: ماذا تفعلين هنا( هو انصدم من وجودها لانه يظن انها في منزلها)
اسيل: لقد ضللت الطريق ساعدني ارجوك و بسرعة
تاي: ماذا بكي ماذا حصل بالضبط ( بدأت اسيل تبكي ) حسنا تعالي معي
اخذها الي إلى غرفته و اقفلها باحكام
تاي: إذا ماذا حصل؟!
