part 13

135 4 0
                                    


تمشي في شوارع سيول تائهة بين أفكارها لا تدري اين وجهتها فقط تسير حيث تاخذها قدماها قطع تفكيرها بكاء طفل صغير فذهبت لتساعده

اسيل : ما بك ي حبي

الطفل ببكاء : انا لا أجد امي و اخاف الظلام

اسيل: لا تخاف انا بجانبك هيا بنا نبحث عن امك  ( و ذهبوا و بعد نصف ساعة وجدوا امه عند مركز الشرطة تبكي)

اسيل : سيدي هذا الطفل تائه هل أتى أحد ليسأل عن طفل ؟!

الشرطي: أجل هناك سيدة بلغت عن طفلها

اسيل : حسنا       هذا هو طفل

السيدة : شكرا لكي

اسيل : العفو وداعا

السيدة : وداعا

عادت إلى المنزل بطريقة ما هي تجهلها لانها مشتت التركيز

تفتح الباب و فجأة انقض عليها بيكي بحضن شديد

بيكي: أيتها المجنونة الخرقاء اين كنتي كنت قلق عليكي

اسيل: لماذا و ايضا انا تعبة اريد الراحة

فور سماعه لهذه الكلمات وضع يده على خصرها و اليد الأخرى تحت قدميها

اسيل  لم تبدي أي ردة فعل فهي مرهقة فلم تمانع حمله لها

بيكي : حلوتي مرهقة من يوم طويل

اسيل: انا حقا مرهقة اريد النوم

وضعها على السرير ثم نامت بعمق

بيكي: 😈😈

في اليوم التالي استيقظت اسيل تأملت المكان قليلا ولكن استغربت من المكان الذي به فهو ليس سريرها و ليست غرفتها نظرت حولها فوجدت بيكي نائم في نفس السرير عاري الصدر فصرخت و قامت بضربه

اسيل: أيها الحقير العاهر ماذا فعلت بي امس هاااااا

بيكي ( رآها منفعلة و احب ان يمزح ): ماذا الا تذكرين 😏 لقد كنتي في غاية الجمال و المهارة 😏😏

أسيل: انت انذل إنسان رأيته في حياتي

بيكي : هذا ليس ذنبي انتي التي اغوتني انتي من بدأ ليس انا

نهضت من السرير و هي تبكي فامسكها بيكي و قال

اسيل: ابتعد عني انا اكرهك

بيكي: كنت امازحك فقط لم نفعل اي شي ( احمر  وجهها ) لكن ان اردتي انا موافق

اسيل : ابتعد عني و لا تحدثني بعد الان ( ثم ذهبت لغرفتها)

حزن بيكي جدا هو أراد ممازحتها فقط ليس تشتيت علاقتهما ففكر في شي

بعد مرور مدة من الجلوس في الغرفة تلقت رسالة

على الشات

روزي : مرحبا هل من أحد هنا

نهاد : أجل انا هنا بقت اسيل لم تأتي

كرهته رغما عني ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن