مُبالَغة..

19 10 3
                                    

2019/6/25

مَرحباً هُوسوكَاه...كِيف حَالُكَ؟٫.اتَمنى انكَ بِخير....اوتَعلم؟٫.اليُوم اتَو اشخاصٌ لِخطِبتي....لَم.اوافِق...لكَن عَائِلتي اجَبرتِني بِحُكمِ انَنِي اصبَحتُ مُتعلقةً بِكَ...اشعِر بِاليأسِ الشَديد هُوسوكاه...اقسِم انَنِي ابكِ الأنَ...اسِفة لإخلافِ وَعدِيَّ بِأنَنِي لَن ابكِي مُطلقاً....لَكِنني خُنت الوَعِد...اسِفة هُوسُوكَاه....إلهِي اِشِتَقت لِقَولي هُوسُوكَاه كالمَاضِي...اشتَقت لِمُراقصتِك...لِضحِككَ...لَعِبك...نِكاتِكَ...كُل شيءٍ فِيك اشتَقتُ لَه...اشعُر بالأسَى مِن نَفِسي حَقاً...سَيءٌ جِداً..جِداً هُوسوك...انَا انزَوي...ابتَعِد عَنِ العَالم...انِفصالُ عَائِلتِي...ابتِعادُكَ عَني....هُوسوك....اِصابتِي بِمَرضٍ غَريب...انهُ مُحزنٌ صَحيح؟٫.فَتاتُك...عَفواً،التِي كَانت فَتاتُك الأنَ تبكِ..كِطفلةٍ رَضيعةً..اتَعلم؟شَعرِي الذِي كُنتَ مَفتوناً بِه قَد تَساقط الكَثِيرُ مِنه...عَينايَّ التِي تُحبُهمَا جِداً وتُحِب لَمعتَهُمَا اصبَحتَا ذابِلتَان وبِهمَا هَالاتٌ سَوداءٌ...اتَتذكَر شفتاي؟٫.كُنت تَحاول ايِجَاد ايَّ فُرصةٍ لِتَقَبِيلي بِهَا،ذَبُلت واصَبَحتِ جَافةً جِداً...انَا سَيئة صَحيحٌ؟٫.لَن تَرغب بِالعَودةِ اليَّ أبداً....لَكِنني ارجُوك جِداً..انِ حَصل لِيِّ شَيءٌ انَ يَكون بِسَبَبِكَ...لِتكُون اخِر مارأتهُ عَينَايَّ هُو انتَ...

"أتُحب عينها وتبكيها
ياجاهلًا بالحُب متى إلى الله تتوب؟."

~11:40pm~.

THE LAST HOPE | JHSWhere stories live. Discover now