كَما لَو

17 10 1
                                    

2019/7/7.

استَيقَظتُ اليَوم وفَتحتُ اعِيُني،انَا ارىَ طَيفك،يَجول بِأنحاءِ الغُرفة،المُغذي مَشتبِكٌ بِيدايَّ،والأجهِزة مَوضوعةٌ حَولَ قَلبي،انهُ يَنبضُ بِقوةٍ مِما سَبب ضجةً بِالمشفى بِسبَبِك،قلبي لايزَالُ مُتعلِقاً بِكَ هُوسوك،انَا حَقاً اشتَقتُ إليكَ،ارَاكَ فِيِّ كُلِ مَكانٍ،على الكُرسِي،بِجانِبِ النَافِذة،تَسكُبُ لِي المَاء،لِماذا تُواصِل تعذِيبِي بِإبتِعَادِكَ عَني؟٫.أأنت مُرتاحٌ هَكذا؟يَالِقسَاوةِ قَلبك جُونغ هُوسوك-دَمعة سَقطة سَهواً عَلى الكِتاب-انَا ابكِي بِحُرقةٍ الأن،الأ تَشعُرُ بِي؟لاتُحِسُ بِي،أتكَرهُني لِهذا الحَد؟٫.مَالذِي فَعلته،اتَمنى الموت حَقاً،اتَعلم،عِندما حَضرتُ زِفافكَ،كان مِن اسِوءِ الَلحظاتِ علي،بقيتُ امِسحُ دُموعي طَوال الحَفل،الا تسألُ انِ كَانت عينايَّ لازَلت مُتورِمتانِ وذَابِلتَان؟الا تَسألُ عَن حَال وَجهِي ألا زَال شاحِباً امَ لا؟٫الا تَسألُ عَن شَفتاي؟قلبِي؟رُوحِي المُنهَكة؟٫.انفَاسِي المُضطَرِبة؟دَقات قلبي الغَير مُنتَظِمة؟اطرِافِي المُرتَجِفة؟شَعرِي؟اظَافِري؟؟واللعنةَ الأ يِذكِرُكَ شيءٌ بِي؟انَا اشتاقُ لَك حَقاً،اشُعر انَنِي مُغَفلة،اكرَهُك،لاأستطِيعُ قَولها ابدَا 'هُوسوك.

"يا ساكنَ القلبِ مافِي القلبِ مُتّسعا،‏لغيرِ حُبّكَ أُغلِقَ بعدكَ البابا،‏ماذا تظنُّ بدارٍ أنتَ سيّدُها ؟،‏غدا لكَ النبضُ واﻷنفاسُ حُجَّابا"
~11:50pm~

THE LAST HOPE | JHSWhere stories live. Discover now