#الحلقة الأولى
.
أفكر فيها كل يوم...كلامها الرائع وصوتها الناعم الحنون لا يذهب من بالي...عقلي يفكر بها وعيوني تراها أمامي كل ثانية..أنفي يشمُّ رائحتها كل دقيقة...يدي تذكرني بلمسة يديها...لا يمكنني أن أنساها...جسدها ممشوق بطريقة تجعل كل رجل يعشقها وجهها الأبيض الناصع الجميل وشعرها الأسود الفاحم المنسدل على كتفيها...وأخيراً شفتيها الحمراواتين الذي يكونان حلمي لأقبلهما وأضع شفتي عليهما....هذا كله كلام تيم في قلبه بينما كان يجهز نفسه لحفلة رأس السنة مع العائلة...وكان قلبه يرقص فرحاً لأنه سيرى زوجة أخيه بعد ساعات قليلة....
صوت الباب يُدَق...
قال تيم:تفضل...
دخلت أخت تيم أمل وقالت بإعجاب:أي شو هالشبوبية يا أخي الحبيب...وأكملت قائلة:لو تعرف قديش أنا إنسانة سعيدة لأنو عايشين نحنا هيك حياة وأسرة بتحب بعضها...تيم:أي والله يا أختي نحنا حياتنا بتجنن وأسرتنا أكثر من رائعة
أمل وهي تضحك وتمزح:شو أخي لسا ما لقيت بنت حلوة تحبا وتتزوجا ونرتاح منك....
تيم مازحاً:لسا ما لقيت البنت اللي بتستحقني...ههههه
أمل:طيب صرلك خمس سنين متخرج من معهد التمثيل ليش لهلق ما لقيت دور بشي مسلسل؟؟
تيم ضاحكاً:لسا ما لقيت المسلسل اللي يستحقني...ههههه
ضحكت أمل ثمَّ نهضت وقالت:يلا أخي أنا طالعة كمل الشغل والتظبيط مع أمي...باقي بس شي نص ساعة وبيصلوا الضيوف...
تيم:مين الضيوف ذكريني بالكل...
أمل:عمك ومرت عمك وولادهم....وأخوك ومرتو شمس...وخالك ومرتو وولادهم...وخالاتك وولادهم...
تيم:أي ممتاز معناتا رح نلتم كلنا سوا ممتاز....
أمل:أي عنجد أنا كتير مبسوطة....يلا رح روح كمل شغل مع أمي....
ذهبت أمل وتركت أخوها تيم يفكر بعشيقته التي لا تفارق عقله ولا ثانية....والتي تكون زوجة أخيه....
كانت الأم وأمل يجهزون طاولة الطعام بسعادة غامرة...والأب كان يجلس ويشاهد الأخبار...والأخت الصغرى لورا كانت تجهز نفسها لحفلة رأس السنة...
تجهزت العائلة وجلسوا ينتظرون الضيوف...
(ترررن)...رن جرس الباب...نهضت أمل وفتحت الباب...وإذ بعمها وزوجته وأولاد عمها....قال الجميع بصوت واحد:يا أهلين ويا سهلين....
سلم الجميع على العم وزوجته وبدأو بالكلام والتحدث...
أتى بعدها الخال وعائلته ومن ثمَّ الخالات وعوائلهن....حتى الآن لم يأتي الأخ الأكبر عاصم وزوجته شمس....كان تيم يجلس على نار بانتظار زوجة أخيه لأنه كان مشتاق لها بشدة....
كانت عيون أقرباء تيم البنات كلها عليه لأنه كان وسيم جداً....
اقتربت ابنة عم تيم لعنده وقالت بصوت هادئ وناعم:كيفك تيم...
أنت تقرأ
شفتاك لشفتي-عشقت زوجة أخي
Romanceأعرف أنها زوجة أخي...ولكنني وحيد وجمالها شديد...جسدها في قمة الروعة وشفتاها الحمراواتين أريدهم أن يلامسوا شفتي....عشقت زوجة أخي....