اسكريبت
*كرسي الاعتراف*
هاني : حبيتها؟
حسن : أصلا محبتش غيرها
هاني : اومال سيبتها ليه؟
حسن : خوفت عليها من نفسي
هاني : كنت هتأذيها؟!
حسن : مش أنا شيطاني و هوايا كانوا هيأذوها جامد
هاني : طب ليه مروحتش طلبت أيدها ؟!
حسن : منا شايف اني لسه مش جاهز هروح ازاي
هاني : اومال ليه علقتها بيك بس ؟!
حسن : علشان مش راجل وحمار و غبي ومتخلف كمان مش عارف اعمل ايه بقول يارب يارب متعقبنيش فيها يارب انت عارف اني بحبها واني مكنتش بلعب بمشاعرها بس انا عصيتك لم لفيت للبيت من ورا ومدخلتش البيت من بابه .
هاني : انت غلط يصحبي بس ان شاء الله ربنا يسامحك ويجعلها من نصيبك
حسن : يارب يارب يا هاني ادعيلي
هاني : انت اللي قوم صلي واستغفر ربنا وادعي أنها لو من نصيبك تبقى من نصيبك يلا روح
مكث حسن سنه كاملة يعمل بجد لا ينام ولا يأكل ولا يرتاح من أجل أن يكون مستعدا لخطوة طلب يدها من أبيها وفي صلاته دائما دعوة ثابته أن يجعلها الله من نصيبه
*********
سلمى : يووه يا ماما بالله عليكي ارحميني انا مش عاوزة اتجوز مش عاوزة
ام سلمى : يا بنتي شوفيه وخلاص ولو مرتحتيش خلاص مفيش نصيب
سلمى : حاضر علشان خاطرك بس
يارب انا بقالي سنه بدعي أنه يكون من نصيبي ولو مش نصيبي يبقى تشيل حبه من قلبي يارب ارحمني من العذاب دا يارب
*وقت الرؤية الشرعية* دخلت سلمى علشان تطفش العريس ،وشها في الأرض لسه مرفعتهوش عدى شوية وقت .... لحظات صمت ...
حسن : ينفع تبطلي بحلقة في سجاد بيتكم
رفعت سلمى بصرها في نيتها خناق علشان أسلوبه مش حلو "هي عمرها مسمعت صوت حسن قبل كدا كانوا بيتكلموا شات بس "
سلمى : انت بتقول ايه ،وقفت عن الكلام دقائق لم تصدق ما يحدث هل هي في حلم ام هذا هو الواقع وان دعواتها استجابت
حسن : ايه مصدومة كدا ليه مش موافقة هقوم امشي علطول
سلمى بسرعة : لأ وفي نفسها تقول "دا انا مصدقت انك جيت "
*حافظي على قلبك أصل مش كل الذكور اللي ربنا خلقهم في طريقك هطلعوا رجالة في الاخر ، الحب في الحلال بركته زائدة ودايمه عن الحرام*
✍️بقلمي هاجر سالم