اسكريبت
*الفرصة الأخيرة*
تجلس بمفردها في غرفتها تسترجع الذكريات
احمد : وحشتيني اوي يا روما
مريم : وانت كمان
احمد : وانا كمان ايه
مريم : انت كمان وخلاص بقى.
احمد : يا بنت هو أنا واحد من الشارع دا انا جوزك الله
مريم : انت عارف اني بتكسف
احمد : يلهوي على القمر اللي متجوزها هموت منك
مريم بسرعة : بعد الشر متقولش كدا
احمد : بموت فيك يا قلب احمد من جوا
*بعد سنه*
مريم : احمد ... انتي ليه مش بترد على الفون انت عارف اني بقلق عليك
احمد : عادي يعني اهي المشكلة انتي عارفة اني في الشغل
مريم : انا اسفه
أغلقت الخط وهي تبكي فلم تعد تعرف لما أصبح احمد يعاملها هكذا هل بدأ يمل منها لم يمر سوى سنه على زواجهما
دخل احمد البيت وذهب إليها
احمد : انا اسف ياحبيبتي منكتش اقصد والله بس مضغوط من الشغل حقك عليا
مريم خلاص بس متعملش كدا تاني
احمد : حاضر.
تكررت المواقف كثيرا وأصبح يكسر قلبها بعصبيته وبغضبه بسبب وبدون سبب حتى شعرت أنها باتت لعبة في يده متى احبها كان جيدا معها ومتى كرهها تركها لقد أخذ كثيرا من الفرص ولكن لم تعد تستطيع تحمل المزيد هذا يكفي
*بعد شهرين*
مريم : عاوز ايه دلوقتي ؟
احمد : عاوزك تسامحيني ونرجع تاني
مريم : هههه اسامحك على ايه ولا ايه
احمد : انا اسف مكنتش اقصد
مريم : اسف ؟ اسف دي تقولها لو دوست على رجلي وانت معدي مش دوست على قلبي
لو كسرت كوباية من النيش بتاعي مش كسرت قلبي
احمد : طب اعمل ايه وتسامحيني
مريم : متعملش علشان مهما عملت مش هسامحك روح لحالك وابعد عني
احمد : اديني فرصة تانية
مريم : كانت فرصتك الأخيرة
احمد : طب ارجعيلي واوعدك اني مش هكررها
مريم : وعودك مرفوضة
احمد : افتكري حاجه حلوة واحدة كانت بينا
مريم : للاسف الوحش كان اكتر من الحلو بكتير
احمد : يعني خلاص معنديش فرصة واحدة تانية
مريم : فرصك خلصت لو سمحت سيب على الأقل ذكرى واحدة تشفعلك
احمد : انا اسف .......سكت شوية وقالها اخيرا
انتي ..طالق
أغمضت عينها بألم فما كان بالحسبان أن تنتهي حياتها بهذا الشكلمش معنى انك قبلت حد بيسامح كتير في حياتك يبقى تستغل الحاجه هيجي وقت مش هيبقى فيه فرصة تانية تصلح فيها اللي بوظته قلوب الناس مش لعبة بين ايديك