الفصل الرابع عشر :-
- عرض زَواج وحقيقة -
"لا يُمكن لأحدٍ أن يتخيل كيف يستطيعُ المرء أن يكذب ببراعةٍ حول حالة قلبه ..!!
"يكفينا أن ننتمي إلى شيءٍ واحد فقط ، إلى أملٍ دافئ أوشخصٍ ، أو حُلمٍ رائع ، إلى أي شيءٍ بوسعه أن يُحوّل كل ندوبنا وآلامنا إلى أشياء مُضيئة وذاتُ حضنٌ دافىء ..!!
"وعزائي في عدم رؤيتك أن الناظر مهما رأى من وجوه فإنه لا يرى عينه ..!!
" أريد أن يكون هناك إنسان، إنسان واحد على الأقل، أستطيع أن أكلمه في كل شيء كأنني أكلم نفسي ..!!
ليتوجهوا الي الشرفة ولم يكن يخطو حتي تحدث
اليها بصرامة غريبة بعض الشيء قائلا ..!!
_ليه .. أنتِ !!
فلاش بااك ..!!
قبل 3 اشهر كان يحاول ان يصل الي اي شيء يدل علي تلك الطاوُوس؛
وكان قد اخبر احد الاشخاص ذوي الثقة بأن يعلم كل شيء عن عائلة المسيري وصلة تلك الفتاة بهم ..!!
وكان ما حدث ان اول شيء انه عندما تكون (لورا) بالوكالة لا تكون (هوس) موجوده وعند العروض؛
يحدث العكس وايضا الشبه الذي في لون الشعر ولون العيون ربما اختلاف الطريقة في ارتدي
الثياب لكن علي اغلب انهم شخص واحد ..!!
وكان التقرير الخاص بـ فتاة الطاووُس ليس به اي شيء او اي معلومه عن حياتها السابقة ولكن عن الحالية
انها اصبحت تعمل مع (عمر المسيري) منذ عامين وهو الفترة التي ايضا ظهرت بها (لورا المسيري)
لذلك تذكر المواقف التي حدثت معاهم فـ البداية كانت مع (لورا) في اول عرض اليها والقاء الآخر
كان عندما اصطدام بـ سيارتها بـ وقتها تذكرها لكن
لم تدعه له اي فرصة لـ حديث ..!!
وانه عندما راي (هوس) كانت في العرض بذلك الفستان ذو اللون الابيض ذو اللمع الماسية ومن وقتها وهي دون مجهود استحوذت علي تفكيره واحلامه والقاء الآخر عندما كان بـ غرفة العرض
وكانت قد قبلته وهربت كأنها لم تسرق روحه بـ
تلك الطريقة التي تسلب الروح من الجسد ببساطة
لكن ما نهاية كل ذلك ..!!
"حينا التقيتك عاد قلبي نابضا
وجري هواك بداخلي مجري دمي
وشعرت حضنك دافيء ورايتني
رغم الحياء اذوب فيك و ارتمي ..!!
بااك ..!!
لورا بتعجب :-
_يعني ايه يا استاذ قصي !!
قصي بنتهيده :-
_لورا خلينا نتكلم بـ صراحه اكثر انا خالص تقريبا عرفت أنتِ مين ؛ بس عايز اعرف ليه بشوف في
عيونك ليا خوف وانك عايزة تهربي علي طول ..!!
أنت تقرأ
نوفيلاٱ الطاووّس (عشقٌ الصقر) "مكتملة"
Conto"نبذه" -أنا مدين بكل الحب لكل من رأى في حزني؛ ولم يتجاوزه أو حاول معرفته؛ ولم يتركني بمفردي. -أنا مدين بكل الحب لكل من اختارني في أولوياته، برغم من تقصيري معه. -أنا مدين بالحب لكل من تقبلني كما أنا ولم يكف عن الدفاع عني برغم من مساوئي كثيرة. -أنا...
