Egyptian Guitarist ( J.K )

Ch 24 " مناقشة "

استيقت مبكرا و ارتدت ملابسها و ذهبت مع الفتيات للكنيسة من ثم ذهبت للشركة بعدها و صعدت لغرفة التدريب

" لما تأخرتي ؟" سألها جونغكوك لتكتفي بقول " كنت اقوم بشئ ما " ولكنه لم ترضي هذه الجمله فضوله ولكنه صمت

بدأوا التدريبات مجددا حتي انتهو بعد اربع ساعات و يقول بينديم الذي كان يتابعهم منذ قليل " غدا ستذهبون لأداء العرض علي المسرح كتدريب و ستتوقفوا عن التدريبات لثلاث ايام قبل العرض " ليومئوا له و من ثم يذهب

نامجون : كريستين، ستحضر عائلتك ؟"

" اجل ،ساندي متحمسه كثيرا لمقابلتكم يا رفاق " قالت مقهقهه

تاي : رائع ،اجعليها وقتها تأتي لهنا نقضي معها اليوم الذي قبل العرض " قال بأبتسامه واسعه لتومئ له

انشغل الجميع في الاحاديث المختلفة و توتر كريستين يزداد و يزداد و هي تفكر في صعودها علي المسرح لتقول لجونغكوك منفجره غير قادره علي كبت مشاعر التوتر اكثر " كوك ،اشعر بالتوتر ،اشعر باني علي حافه الانهيار "

جونغكوك: لما ؟؟ ،هدأي من روعك ،الامر ابسط من هذا ،الامر سيكون ممتعا ليس مثل ما تتصوريه " قال و هو يقترب منها قليلا

" اعلم لكن انا لم اصعد علي مسرح من قبل ،صعدت اجل لكن ليس مثل هذا " قالت و هي تفرك وجهها ليقول مقاطعها " حسنا حسنا اهدأي ،خذي نفسا عميقا و اخرجيه " لتفعل ما قاله و تقول " لا يهدئ "

" حسنا انتظري " و يقف و يذهب حيث وضعوا الطعام و يأخذ شيئا و يعود لها و يعطيها شوكولاته و يقول " كليها و حاولي عدم التفكير في شئ حسنا " لتومئ و بدأت بأكلها بالفعل و هو يحادثها في امور اخري لكي يشتت فكرها

" لم تكملي لي الرواية " قال مبتسما لتقول " صدق او لا انا لا اجدها من الاساس و حزينه عليها "

" انها معي منذ اخر مرة ،لما لم تسأليني عنها " قال مقهقها

كريستين : لا اعلم لم ياتي في مخيلتي انها معك ،يمكننا العوده لقرأتها مجددا في وقت لاحق "

نامجون : جونغكوكاااا ،سنخرج في بث ستشارك ؟" ليومئ له و يقول لكريستين " هيا شاركينا "

" لا ،سأجلس اراجع بعض الكوردات لبعض من اغاني الحفلة هذا سيجعلنيي اكثر طمأنينه" ليومئ لها و يقف و يتجه للرفاق و تأتي جي و تجلس بجانب كريستين و تقول لها دون مقدمات

" اعلم انكي تعلمين ان ليزا من حطمت منزلك انتي و الفتيات ،ولا اعلم لما انتي صامته " نظرت لها كريستين و قالت " هي فعلت هذا بدافع الغيرة ،لذا لنقل اني اعذرها قليلا ،لا تخبري احدا حسنا " لتكتفي بالإماء لها و تظل صامته بعدها فقط ماسكه هاتفها و كريستين تستمع للاغاني التي سيعزفوها في الحفلة و هي تراجع في مخيلتها طريقة عزفها