"لقد آتى الربيع!..
ربيع أوثريليوس قد آتى!."صرخ ذاك الشاب بفرح مُعلماً أهل
قرية أوثريليوس بالخبر السار.ليقتحم غرفة صديقه مهللاً.
"ألست سعيداً نامجون؟؟ لقد حلّ
الربيع على أوثريليوس أخيراً"إستقام نامجون من على سريره
ليردف بيآس."ليت الربيع لم يآتي لتبقى هي"
تنهد جيمين مربتاً على ظهر نامجون.
"ألم تنساها بعد؟؟"
"لم ولن أنساها جيمين"
إستقام نامجون بعدها ليخرج من المنزل.
هي ذهبت حتى يحل ربيع أوثريليوس
وينتهي بؤس الجميع.حتى لا تبقى أرواح الجميع معلّقةً هنا
بلا مصير.أوثريليوس هي قريةٌ سكنت بها أرواح عُلِّقت
أجسادها بأنابيب التنفس تلك.. علّقت بأمل
أحبابها اللامتناهي.....