chapter 2

2K 92 85
                                    

بدأت ميكاسا بترتيب حقيبة تضع فيها اغراضها المهمه والتي تحتاجها في طريقها الى اصدقائها ، ذهبت لأختيار ملابسها ( فالواقع ميكاسا ماهره فالخياطه ) و هي تنظر لنفسها فالمرآه "لقد تغيرت كثيرا ، اصبح شعري اطول بقليل ....يالهي ابدو شاحبة حقا ، لابأس 😁 "

وصلت ميكاسا بعد رحلة شاقه لمدة يوم تقريبا ، رأت كوني و جان عند شاطئ البحر و تبدو عليهم ملامح الحزن و الهموم ،
ذهبت لتقترب منهما اذ بأحد يناديها ، صوته مألوف لها .. لا فالواقع انه ارمين ، ركض لمعانقتهاا و قد ذرفت بعض الدموع من عينيه .
ارمين: اين كنتي ....افتقدناكي كثيراا!!!؛

"لما ابتعدتي عنا ؟ "
سمعته من خلفها ؛!
التفتت للوراء و اذ به جان يقف و في نظراته بعض الاشتياق و الحزن ، نظرت له ميكاسا و عم الصمت المكان الى ان عانقها جان بقوة و يأتي كوني مسرعا ليقفز فوقهما و يعانقهما معا ، ليضحك الجميع من سخافته رغم نضجه 😏.

ميكاسا : "اين هو القائد ؟"
ارمين : " قابي و فالكو يعتنيان به "
ميكاسا:"اريد رؤيته"
جان:"حسناا ، سوف اريكِ الطريق "
ميكاسا:"شكرا"

دخلت ميكاسا غرفة واسعه و فيها رجل يجلس على كرسي ، اقتربت منه لتراه .
ميكاسا:"اريد التحدث معه بأنفراد ، ارجو منكم مغادرة الغرفه "
ليفاي:"اكرمان؟!"
ميكاسا:"نعم"
ليفاي:"تشه...لما عدتي ؟"
ميكاسا:"فالواقع...اتيت من اجلك"
ليفاي:"من اجلي ؟!"
ميكاسا:"ا-اجل...اردت ان اتحدث معك بشأن موضوع ما و اريد ان اعطيك شيئا "
ليفاي:"فهمت.....تفضلي.."
ميكاسا:"تم اهدائي هذه (تريه العلبه و تفتحها').. و انا اريد اهدائها لك ، لانك تستحقها بحق .... لقد حميتني و دافعت عنا و انقذتني و انا احترمك ك قائدي و اريد منك تقبلها مني "
ليفاي:" و لما اقبلها ؛ماللذي سأستفيده غير انني سأتحول الى اكثر شي اكرهه....تشه😒"
ميكاسا:"اريد منك ان تعيش حياة هانئه و ان تكون قادر على المشي مرة اخرى و اريد رأيتك مع اطفالك و مع من تحبها ، اريد رد الجميل لك 😔"
ليفاي:"اا-ءاءا.....حسنا"
ميكاسا:"حقا!؟"
ليفاي:"اجل"

قضت ميكاسا تلك الليله مع اصدقائها و استمتعوا كثيرا ، فالصباح ودعتهم و عادت لبيتها ..

وصلت للبيت قبل الغروب بقليل و قد كانت تعبة جدا و ذهبت للنوم ، غطت في نوم عميق .
استيقظت ميكاسا و كانت تشعر بآلام في جميع مفاصل جسدها ، ذهبت لتأكل و لتستحم و تكمل نشاطاتها المعتاده ، الطبخ ، الخياطه ، الزراعه ، و تنظيف المنزل .........

مرت عدة شهور و هي تفكر كيف هو حالهم الان و كيف هو حاله ، ماذا يفعل الان ، لقد اشتاقت لهم بالفعل منذ ان عادت ، لم تكن ميكاسا وحيدة حقا ، ف ميكاسا كان لديها جرو و لقد نضج الان ، لكنه لطيف حقا على الرغم من انه يبدو ك وحش من وحوش الغابه ، انه يحرسها و يحرس بيتها و مزرعتها الصغيره ، لكنه كان يذكرها ب ايرين في بعض الاحيان ، فيتعكر مزاجها و تذهب للنوم كي تستقيظ نشطه .

مرت سنه و لم يصلها اي شي من اصدقائها .

"هيا هيا ، انتم بطيئون حقا ، ستغرب الشمس ، هل نسيتم تدريباتكم ؟!!"
"يالهي... الى متى سيستمر 😩"
"بدأت افقد السيطره !"
"يبدو اننا سنفترق .... هيا .. ک''''''' و ار''''''''' في الجهه الغربيه ، و جا''''''''' و ا'''''''''' للجهه الشماليهه و انا سأكمل من هنا ! هيا اسرعوا !!؛"
"سنتقابل هنا عندما تغرب "
"لا !، اذا غربت و انا لم اعد ، يمكنكم الرجوع و الانسحاب !"

يتبع.....

رأيكم؟

اتمنى منكم نشر القصه و دعمي
هذه اول قصة لي 🌞💗
شكراااانننن

Next chapter = 50 votes + comments
Thank you 💓

Rivamika|AOTs4حيث تعيش القصص. اكتشف الآن