البارت 8
لتالين قلبي
حبيبة عبدالله
استيقظت تالين مبكرا عن موعد العمل وذهبت الي مسؤل العقارات الذي يخص بلدتها لكي تستفسر عن شيئ:طب حضرتك يا استاذ مش شايف ان المبلغ ده كتير اوي وانا حكتلك عن ظروفي وان انا مش هقدر اجيب المبلغ ده كله
:يابنتي انتي مش عايزه تفهميني لي... بقولك دي مش عُمارتي ولا الشقق الي فيها بتاعت ابويه عشان ادهملك ب السعر ده
:طب ما انا حكيت لحضرتك ظروفي واني مقدرش ادفع اكتر من الي قولتلك عليه ده انا حتي هستلف
:ياااختييي مش هينفع مش هينفع اي اغنهالك بلوندي عشان تفهمي
نظرت له تالين وكانت علي وشكل البكاء ولكن اتها اقتراحه لهذه المعضله
:طب بقولك اي يا استاذه اي رئيك تشتري الشقه ب القسط مش انتي بتشتغلي ايبقي تقسطيها
:اي ده بجد في الكلام ده
:اه طبعا فيه الشقه ف الدور التاني صاحبها محتاج فلوس ممكن تقسطي حقها وتديله كل شهر مبلغ معين تتفقه عليه ف العقد
:امممممم طب هو عايز يقسطها ف حدود كام ف الشهر
:يعني خمسه سته الاف جنيه ف الشهر مش كتير
نظرت له تالين بدهشه وتركته وغادرت من دون. اضافه كلمه واحده
:أل 6 ألاف أل ده انا مرتبي 2500 في الشهر هجبله انا ال 6 ألاف جنيه منين اسحر يا ربي ولا اسرق عشان يستريحه هو مفيش حاجه سهله لي كده كل حاجه مقفوله ف وشي ......
سلكت تالين الطريق العمل
.............................................
............................
اما في منزل الزيان ف كانت رنا تغلق باب الغرفه عليها تكسر كل ما تطوله يدها:بقي انا تعملي فيه كده يا زباله بكرهك وهموتك ولله يا كارمن لموتك
التقطت اعينها صوره فوتغرافيه ف هرولت اليها وامسكت بها ومن ثمَ القتها بعيد عنها فتهشمت الي قطع زجاج صغيره
:ولله يا كارمن لهوريكي هعرفك انتي مع مين بتلعبي ولله ل اخده منك واحصرك عليه ولو مجاش ب رضاه هقتله واقتلك
في الخارج كانت الخادمه تهاتف ربت عملها السيده سهير لتخبرها عن حالة ابنتها المهتاجه وانها لم تبقي شيئ في موضعه الصحيح
اجابتها سهير ب ان تغلق بدون تدخل الي ان تاتي هي ..............................................
............................
كانت تالين تسير علي قدميها بجانب الرصيف لكي توفر بعض المال ثمن السياره وكانت شاردة الذهن فيما يتعلق بوضعها الحالي ولم تنتبه الي بوق السياره الاتيه من خلفها:اي ده مش هي دي.
.واخذ يهتف ب اسمها علها تسمعه ولكن كان كمن يحادث الفراغ حتي انه استعمل بوق سيارته ولكن لم تنتبه ايضا ف قرر الترجل من السياره والذهاب اليها