لتالين قلبي (مكتملة)

34

البارت الرابع والثلاثون

لتالين قلبي
...........................................
في داخل المطبخ ابتدت ملك في اعداد كعكه كبيره بمناسبة شفاء سليم كانت تقراء المقادير
بنمطيه الي ان دلفت سعاد مره اخره الي المطبخ ف انتبهت لها ملك

:هو سليم طلع فوق مش هينزل ولا اي

:سليم مش فوق

التفتت اليها ملك ب استغراب

:ازاي انا شيفاه وهو داخل من باب الڤيلا

:معرفش هو يادوبك طلع من هنا وبعديها ب دقائق لقيته نازل

:طب مسألتهوش هو رايح فين

:لا ده كان علي وشه غضب الله

نظرت ملك من النافذه وهي تقول

:روحت فين ياسليم
...............................................
توقفت سيارة كرم الي الجانب
نظر كرم الي سليم الجالس بجانبه

:هو ده المكان

:ايوه

:انت هتعمل اي

ولاكن لم يجب عليه بل ترجل من السياره.
ف ترجل هو الاخر لكي يكون بجانبه

التفت كرم الي المكان ف لاحظ ان المكان لا يوجد به احد و الانارات خافته للغايه وكأن لم تدلفه قدم

:اي ده اي المكان ده

التفت سليم في كل الجهات هو ايضا لم يرا احد لايوجد سوا السكون
كان سيتقدم خطوتان ولاكن لمح خياله عبر الحائط توقف مكانه و ابتسم

ولاكن خرج دياب من وراء الحائط وهو يقول

:طب مش كنت تقول انك جي علي الاقل كنا عملنا معاكم الواجب

:فين تالين

:تالين مين

:جرا اي يا روح امك انت هتستعبط

:اااه قصدك تالين مراتي

حدجه بعضب ولاكن اردف كرم

:مراتك ازاي

:مراتي امبارح كتبت عليها

تقدم سليم منه بخطوات نمطيه
الي ان اصبح امامه
امسكهه من عنقه في حركه مفاجئه

:قسماً بلله العلي العظيم لو ما جبتها ل هتكون طلعتك بكره

اتجه كرم اليه في محاوله ل فك الاشتباك ولاكن لم يلبس ان تجمع عدد كبير من الرجال زوي العضلات الضخمه وامسكا ب سليم و كرم. التفت دياب اليهم وهو يقول ب استمتاع.

:اما نشوف مين فينا هيطلع علي مين

بداء في الشجار مع هؤلاء الرجال الضخام ولاكن كان عددهم مهول

ومنهم من لمح سلاح سليم وهم يتشاجرون ف اقدم علي ان. يأخذه منه ولاكن كان سليم الاسرع و امسك ب ووجه في وجهه
رفع الرجل يداه وهو يرتجف
.............................................
دلفت داخل الڤيلا وهي تتلفت حولها بريبه