"وكم أقسمتُ أني حينَ يأتي
سأعتبُ بل سأقسو في العتابِ
وما إن ألتقيهِ فليسَ يبقى
سوى فرحي، وصمتي،واضطرابي
________________
ابتدء يوم جديد
صباح جديد يحلُّفي الصباح الباكر او بعد مضى عدة ساعات على شروق الشمس المُختفية خلف الغيوم الماطره بشدة
صوت المطر وهو يهطل في الخارج ممتزجاً مع اصوات الداخل الدافئة
كانت ليسا جالسة مع جونكوك يتحدثان حول العمل كعادتهما لقد مَر شهر بالفعل وهم يعملون مع بعض واصبحت ليسا في شهرها الثالث من الحَمل ولكنها لم تشعر بتعب بسبب وجود جونكوك معها هو يحاول القيام بكل شيئ ليجعلها ترتاح
"عزيزتي هل انتي بخير يمكنك اخذ قسط من الراحة"
قالها وهو ينضر لها بكل حُب وكانها طفلتهه
"لاتقلق انا بخير "
"صحيح لقد تحدثت مع المدير ساسافر غداً"
"ماذا هل انت جاد؟ كان يجب ان نذهب معاً"
تحدثت ليسا وهي تصرخ
"لاباس هنالك بعض الامور التي يجب عليي حلها"
"لن تخاطر في حياتك صحيح؟"
قالتها وهي تتامل ان يكون الجواب الذي يرضيها ويسعد قلبها لكنهه كان العكس تماماً
"ليسا هذا عملي ان اخاطر في حياتي واتعرض للتهديد والقتل انها المافيا ليسا وليست مافيا عاديه انها المافيا الايطالية"
اخفض صوتهه باخر جُمله
"حسناً يمكنك الذهاب"
نهضت ليسا من مكانها وذهبت للخارج هي تشعر بتغيير كبير في مشاعرها هي تحبهه
مسحت ليسا على بطنها المنتفخة قليلاً بخفة
لتشعر بذراع تحيطها من الخلف لم يكن سوى حبيب قلبها جونكوك"الجو في الخارج بارد كثيراً لنعود للداخل"
تحدث جونكوك وهو يستنشق رائحة شعرها الذي يحبها
"يمكنك ان تعود للداخل ان كنت تشعر بالبرد"
لتبعد يداهه عنها وتقف امامهه
"عزيزة قلبي مستاءة من كلمة قُلتها؟"
يتبادلان النضرات حينما ينطق جونكوك تلك الكلمات ويخبرها انها عزيزة قلبهه
فيشاهد تلك الابتسامة التي يهواها قلبهه كل شيئ يهون عند تلك الابتسامة