Part11

821 54 2
                                    

- تعالي إلي في الحلم على الأقل،
لأقول لك إنني احبك حباً عظيماً

_______________

تشتت وضياع كانت ليسا تائهه في المطار تبحث عن حبيب روحها تبحث عن من سكن قلبها وروحها واصبح لايغيب عن تفكيرها ابداً

"انستي هل انتي لاليسا"

"هذا صحيح من انت"

"السيد جيون ينتضرك في السيارة"

ذهبت ليسا مع السائق لترى جونكوك ينتضرها
استقبلها بحضنهه الدافئ
شعرت ليسا بالامان مجدداً

"حبيبتي لقد اشتقت لكِ"

"انا ايضاً"
انطلقت السيارة الى منزل جد جونكوك
كان المنزل جميل ومتوسط الحجم

عندما دخلت ليسا ممسكه بيد جونكوك قابلهم الحارس اولاً

"ماذا تفعل"

ليردف الحارس
"افتشها سيدي"

"انها زوجة سيدك هل تريد تفتيشها؟"

اعتذر الحارس وذهب بعيداً ليلمح جونكوك من بعد جدهه كان ينتضرهه في الحديقة

"مرحبا عزيزتي"
مد يديهه لمصافحه ليسا
"مرحباً "

بادلتهه ليسا لكنهه كان يضغط بقوه على يدها

"ملامحك لاتتغير الا تتالمين"

"كلا لاباس"

"جدي يكفي"

امسك جونكوك يدها وجلس مقابل لجدهه

"لقد تصورت ان ارى حفيدي معك"

انزلت ليسا راسها الى الاسفل

"انا اسفه لم استطيع الحفاظ عليهه"

"ليسا هذا ليس خطاك انهه خطئي لم اعتني بكِ جيداً وتركتكِ وذهبت "

لم ترد عليهه ليسا ولم ترفع راسها ايضاً لاينكر جونكوك انهه حزين على خساره طفلهه ولكنهه لايريد روؤيتها حزينة هكذا

"كيتي خذي ليسا الى غرفتها"

"لاداعي ساوصلها لغرفتنا بنفسي"

تحدث جونكوك ليقاطعهه جدهه

"بُني هل تزوجتها وانا لا اعلم؟"

"ليس بعد ولكن"

"اذاً كيتي خذيها"

ألقَدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن