جزء أول

4.7K 114 15
                                    

يتخبط في مكتبه لا يعلم ما يريد آتيا و ذاهباً بالأرجاء يحاول تنظيم أفكاره خرج من غرفتة متوجها لغرفة أبن أخيه ذو الخمس سنوات الذي يعاني من حمّى بسيطة ، حمله بين يديه يمشي نحو غرفة مكتبه يضع يوسف ببطئ على الأريكة ، يغطيّة ببطانية كي لا يبرد ثم يذهب داخلاً لغرفة نومه ، سحر تنام على سريرها و تتقلب في فراشها تنطق بإسم يوسف فإنها ترى كابوساً مزعجاً تستيقظ مرتعبة مفزوعة تقفز من سريرها باحثةً عن أبن أختها لم تره في الغرفة قادها قلبها إليه في مكتب الآمجا المرعب ذو العينين القاسيتين و المثير كالجحيم خصوصاً حين يرتدي الأسود ، فتحت بابه بهدوء تمشي تتفقد يوسف الذي تجده نائماً كالملاك على الكنبة الجلدية ، أغلقت ضوء هاتفها تحمل الطفل بين يديها لم تنتبه حين أوقعت الهاتف على أرضية عرين الوحش تمضي لغرفة يوسف تغطيه في غرفتة و تكتشف عدم وجود هاتفها لا بد أنها أسقطته حين كانت تنقل يوسف لغرفتة .

عادت بهدوء إلى غرفة الوحش ترفع الوسائد عن الكنبات و تبحث بين الزوايا عن هاتفها الخلوي لكنها تتفاجئ بشخصٍ يجذبها إليه من يدها فتصطدم بصدره القوي تحدّق لعينيه الحادّة : ماذا تفعلين هنا ؟ ، يسألها بصوته العميق كان قد خرج للتو من الحمام يضع حول رقبتة منشفة شعر صغيرة و شعره الرطب من الاستحمام بإلإضافة إلى رائحة جسده الرجولية المنعشة ، كان قريبا لدرجة تشم عطره و أنفاسه تلامس بشرتها ، هذا الضوء الخفيف الذي يتسلل من النوافذ ، إقترابهما من بعضهما لهذه الدرجة الخطيرة ، حاولت السيطرة على نفسها ، نظره مُركّز على شفتيها ، يبلل شفتيه مباعداً بينهما  ، هي تتنفس بسرعة كأنها تناجي قلبها عدم الخضوع للطاقة الجنسية المنبعثة منه ، إنحنى أنفاسه الحارّة تزيد الوضع سوءاً بالنسبة لها لم تعد تحتمل ألصق شفتيه يعض قليلاً على شفتها السفلى و يتلذذ كأنه لم يقترب من إمرأه منذ دهر مضى ، أنمحى كل شيء من عقلها تفكر بحجم المتعة التي تشعرها ، يلف يديه حول خصرها النحيل يتحركان بلا وعي حتى يصلان إلى مكتبه يرفعها لتجلس على المكتب و يقبّلها أكثر بعمق بحرارة و إثارة مطلقة ، تخلّص من الجاكيت الصوفي حولها و سقطت المنشفة من رقبتة ، تتسلل يديه أسفل قميصها ليلمس ظهرها صعوداً للأعلى يحمل القميص ليرتفع مع حركاته و يتخلص منه ليرميه على الأرض ينزل بشفتيه على عنقها و عظمتي الترقوة البارزتين ثم كتفيها و يعود لشفتيها بسرعة ، يضع يده وراء رأسها و يلف شعرها بقبضتة ليلتمّ بكفّة و يشد عليه قليلاً فيبتعد يحدّق لعينيها بتحدي ، لن يتم على سطح المكتب القاسي ، حملها بين ذراعيه بينما يتمتع بشفتيها و تراقص لسانيهما معاً يدخل لغرفتة رامياً إياها بشغف يقبلها على السرير تلف يديها حول رقبتة تشدّه إليها أكثر .
.
..
.
.
.
كالطيف مرّت عليه ليلة الأمس حيث فتح عينيه يزعجه ضوء النافذة و قلَب جسده يتحسس شخصاً ينام بجانبه بهدوء فزع من مكانه يعقد حاجبيه مستغرباً ظنّاً منه أنه كان في حلم مثير  وليس واقعاً قد عاشه ، أبتلع ريقه يقف عاريا ثم مشى بسرعة إلى الحمام يلطم الماء على وجهه و يغسل شعره بالمغسلة ينظر لنفسه : ماذا بحق الجحيم هذا!!! كيف حدث!
ضرب المغسلة بقبضتة ارتدى شيئا و عاد يحدق للجميلة النائمة في سريره
حول رقبتها علامات قبلاته العنيفة و إشتهاء جسدها ، يشد على قبضته كيف سمح لنفسه أن ينزل لإمرأه و تسيطر عليه بجاذبيّتها و إثارتها ، يمان كريملي الكاره للنساء غير الواثق بهنّ ، توقعه فتاة بليلة واحدة هذا غير مقبول ! بتاتاً !

إرثي و حبيبتي / مكتملةWhere stories live. Discover now