ذهبوا و اكملوا المشى ثم عادوا الى البيت
وجدوا يوكيكو أعددت طعام شهيا جدا و كانت غاضبة جدا
يوكيكو:هيا اذهبوا و غيروا ملابسكم الغداء جاهز
شين و يوساكو بأنزعاج:حسنا حسنا
بعد خمس دقائق نزل كل من شين و يوساكو إلى
طاولة الطعام كان الجميع جالس هناك و كانوا
يرددشون
مع بعضهم إلا شخص واحد كان ينظر بحقد
و رعب لذلك الصغير الذى أصبح يخاف منه بمجرد
رؤيته.
توشيا:سأرحل من هنا و اذهب إلى بيتى
شين فى نفسه:أخيرا سأرتاح منك
كايتو:انا لا أريد الذهاب أبى انا احب عمى كثيرا
جوليا و الينا:ولا نحن أيضا نريد الذهاب
توشيا:افعلوا ما تشاؤون انا سوف أعود لكن سوف تندموا على هذا جميعكم
أدرك يوساكو من كلامه انه يهددهم نظر إلى شين فوجده خائفا و استقام و قال
يوساكو:شين ما رأيك بالخروج إلى الحديقة
شين:ألم تقل أنك لن تخرج و أن اليوم كان آخر يوم
يوساكو:إذا كنت لا تريد فلا تأتى مرة ثانية بعيونك عندى
شين:أبى انا أمزح هيا نذهب
يوساكو فى نفسه:استطعت أن ابعده عنه و لكن
اولادى و زوجتى فى خطر حقيقا لن أقف مكتوف
اليدين سوف احميهم مهما كلف الأمر
ثم ذهب شين و يوساكو إلى الحديقة التى يوجد بها
العديد من الذكريات لهم فيها
جلس شين على الاروجوحة قال
شين:هل تتذكر هذه الحديقة يا أبى
يوساكو:كيف لى أن انساها فلدينا العديد من الذكريات هنا مثل الاروجوحة التى تجلس عليها
كنت انت و رايلى و يونا تتشاجران عليها و نحن كنا
نقعد على هذا المقعد نشاهدكم و نضحك ثم نفرق
بينكم
شين:كانت احلى أيام عشتها فى حياتى
نظر يوساكو إلى قال:لديك ايام أخرى جميلة لتعيشها
فأنت ما زلت شابا صغيرا
شين بمزاج و يضحك:أبى انت أيضا شاب و عجوز فى نفس الوقت
يوساكو بغضب:هل تسخر منى
شين برعب:لا أبدأ
يوساكو:هيا نذهب
شين:بهذه السرعة نحن لم نبقى كثيرا
يوساكو بتنهد: ساعة أخرى فقط
قام شين بحضن يوساكو تفأجا فى البداية ولكن هذا
ما كان يريده منذوا البداية أن يكون ابنه سعيدا
فصل شين العناق قال
شين بخوف:أبى أريد أن اقول لك شيئا
