201 16 2
                                    

تَعِس الْفِرَاق وجُذَّ حَبْلُ وتينِهِ
وَسَقَاهُ مِنْ سُمِّ الْأَسَاوِدِ سَاقِ
....................
إنجويي،،

صوت تلاطم ذرات المياه العذبة بخفة قد دوى على المكان الهادئ

بخار المياه المتصاعد بفعل سخونه المياه
قد تسبب بفعل قطرات عرق على جبهة الذي يصعد بيده وينزلها في المياه من أجل الطوفان

مع تصاحب حركة أرجله في المياه

والآخر الذي قد بدأ بإنزال أرجله واحدةً تِلو الاخرى

الى أن اصبح يتوسط البركة وبجانبه حبيبه
الذي مغمضٌ عينيه بإسترخاء من تلاطم المياه الدافئة بنقاء بشرته التي تنافس المياه بنقاوتها

إبتسم بشرٍ على الفكرة التي خالجت عقله
وأخذ يجذف المياه بيده رامياً قطراتها على الذي قد وضع مرفقه على وجهه وهو يفتح مقلتاه
مبتسماً من أفعال الاخر الشقية

والاخر غير متوقف عن فعلته ويقهقه بعذوبة
ومتعه مطرباً بها مسامع رجُلَه
ومراقصاً قلبه على أوتار ضحكته التي باتت مثل المغذي الذي ينعش روحه

سحبه من يده مموضعاً يده على خصره حاكماً عليه
مقرباً أياه بشده من أجل تعقيم عيناه برؤيته واشباعها عن قرب

من أجل استنشاق عبيره المسكر لروحه التي أهلكتها
تصرفاته فبات عاشقاً هاوياً لكل تفاصيله

لكل شيء خاص به ضحكته حديثه تبسمه
عيناه شفتاه أحرفه العسلية التي تخرج من ثغره

تفاصيله وعشقه له قد نقش بتمعن في خافقه

نقش كلوحه فنية قد أبدع الرسام بها

والاخر الذي قد إبتسم وهو ينظر بسوداويتي حبيبه
ووضع كف يديه على صدر الهائم به
وهو يبعد خصلاته عن عينيه التي قد ألتسقت بجبهته بفعل المياه
ويده الاخرى متموظعه على خصر فتاه

لقد أصبحت شقياً كثيراً هذه الايام تايهيونغ

انا بالفعل كذلك

نطقها الاصغر وهو ينظر له بإبتسامه قد زينت محياه ولمعة قد شعت بعيناه

والاخر الذي يناقل ببصيرته على بلورتين حبيبه

ينظر على العين اليمنى ويهوى بها يشرد بمجرتها وفلكها

وهو يكاد يسكر فقط من مقلتاه فاتن ،حلو ، أسمر بطريقة مثيرة لأيسره

وفتاه الذي قد قرأ مابداخل عيناه
ما إن نطق بكلماته من أجل غايته في سماع
موسيقى رَجُلَه وهو يتغزل به ويعلمه بحبه وهو يحب هذا الشعور بشدة

للأبد؟

ماذا؟

هل ستظل تحبني للأبد جونكوك ؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 02, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝙱𝙰𝙳 𝚃𝚁𝙰𝚅𝙴𝙻 - 𝚈𝙼 - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن