انجويي،.
☟☟︎☁︎︎☁︎︎☟︎☟︎
شاحب البشره يسند جسده اعلى سياره
مرسيدس طراز ١٩٩٠ ويتذمر بكثره حتى
جعل من الوردي يغطي خدا جمن الذي يحشر رأسه منذ ساعه ونصف في الصندوق الامامي ليكتشف ما العيب الذي طرأ بغته ليفسد رحلتهممع اتفاقه مع الغيوم الذي بدأت بالنحيب ليهرع الاخر كالقطط المذعوره كاره المياه
لم نسمع منه سوى صوت ارتطام وصراخ اشبه بقط وقع في حوض استحمام بارد
لم يلحق جمن الاطمئنان عليه فهو اقل شجاعه من البقاء خارج السيارة
جمن المسكين بقى وحيد يطلب من الاخر فتح الباب بينما يركل السياره برجله هو نسي مفتاح السياره داخلها ويونغي مرعوب اعلى كرسي المرسيدس الجلدي
يفكر السكري كيف ابتل ببعض تلك القطرات ويجبر عيناه لتطلق دموع التماسيح تلك غير ابه بتركه للاشهب خارجا تحت قطرات نوفمبر عديمة الرحمه لأختراقها عظامهه فهو مر بنوبة عطاس لن تنتهي
شاحب البشرة احس بوخزة في قلبه لتركه زوجه خارجا في المطر ليفتح الباب للاخر الذي يكاد يتجمد من البرد ليدخل للسياره بينما يرتجف
انتهى المطر باصابه الاثنان بالحمى وجرهم للسياره في البرد القارص الى اقرب مصلح سيارات وبطريقهم الى الصيدليه
في وعر الطريق الطويل لن تسمع سوا اصوات معداتهم وعطاسهم
وشهقات يونقي لم تتوقف هو يريد ان يأكل حالت بينما يصلي طالبا من جمن ان يوافق
بينما جمن يمتلك خطة اخرى
هم على بعد نصف ساعه عن منطقه مشجره
تسمح لهم بالاكل داخلهاجمن احضر الطعام وجهز البيض في الصحون والسجق في الخبز بقي شيء واحد
ان يصرخ بأعلى صوته لينادي يونقي
الذي ازعجه طوال الطريق والان هو اختفى بحق يسوعبتثاقل ارتجل يونقي من السيارة مع ملائة سريره المشترك مع جمن يجرها خلفه
لتتلطخ اطرافها البيضاء
بألاوان الترابيه
وتحتك مع الأرض الخضراءعينا جمن احمرت وكادت ان تخرج
ركض فورا نحو يونقي يجر الملائه منهبينما يونقى رفع قدمه عاليا لتطير فردة الحذاء
ويمسكها بيده ويرميها بطريقه حرة
نحو جبهة جمنبعدها ابتدأ بالتذمر بأنه لا يستطيع الجلوس فوق الأرض العشبيه بينما الملائة الناعمه تفتح شهيته
وموخرته سوف تتسطّح ما ان يجلس من دون تلك الملائهلم يتمالك جمن نفسه ان بقي برفقه يونقي لن يبقى هنالك يونقي فسوف يقطع حبال صبره
ويرفع من مستوى عصبيته بأفعال طائشه يصدرها الأصغر تتعالى امواج الغضب ويكتسح العبوس وجههلذلك هو اقر ان يذهب تاركا يونقى برفقه اكله
مشى بتعثر بينما يلعن يونقي ويلعن الطعام ويلعن الثلج الذي يبحث عنه الانلم يجد احد في عري المكان حولهما فبدأ يكفر
و ازرقاق جبهته بفعل فردة حذاء يونقى لا يزيد كفره الا كفريونقي في الجانب الاخر بعد ان اشبع معدته
راح يفكر في جمن وكيف واين
هوولان لا احد في عراء المكان
هو تمكن وبعينه البشريه
من ملاحظة جمن الذي
يقف على بعد امتار قليله
بينما الغضب متأخذ من ملامحه شيءاتى يونقي ليقف امام جمن
الفاضب ويظهر عيني القطط خاصته
بينما شعره الاشقر
قد اتخذ جزء من جبهته
بينما يعتذر لجمن
هذا المنظر اشعل شبق رجولته
هو لا يحتمل امام افعال الاصغر
العفويه ....