الجزء الاول ﴿انتي ملكي ﴾

13 2 0
                                    

انتي_ملكي

انا ادعي ساره علاء دين  اعيش بالقاهره الجديده عمري حوالي ٢٩ سنه ، انا مصممه ازياء لدي شركه اسميتها بلاك ديمند اي يعني الألماس الاسود ........

في احد الايام تم دعوتي الي حفله زفاف في فرنسا لصديقي نيكولاس الفرنسي ، تعرفت عليه بمصر ، و كان لدي تواصل معه جيد ألىَّ الان ، و دعاني الي حفله الزفافه و كان يجب علي حضور ، و بالفعل سافرت الي فرنسا ، و نزلت في أحد فنادقها السياحيه ...

كان الزفاف بقرب من الفندق تقريبا فا كان سيأخذ مني ١٥ دقيقه فقط للوصول ، كان الزفاف علي عصريه في منتصف النهار تقريبا فكانت تختلف العادات والتقاليد تمام عن العادات المصريه ، ارتديت فستان ابيض او سكري قصير قد وصل إلي ركبتي كان ضيق عند منطقه الخصر و ما بعدها فضفاض جدا ، ارتديت حذاء بكعب ايضا عالي كي يتناسب مع الفستان و ايضا جعلت شعري القصير مموج و ارتديت عقد خفيف و بسيط التصميم بمعني العادي اي عني (هادي ) و ارتديت اسوره تماما كانت تشبه الفستان ، اخذت حقيبه صغيره اضع بيها مستلزمات ضرورية كما افعل دائما ....

خرجت من الفندق و ركبت سياره أجري لاني لم احضر سياره الي فرنسا ، اوصلني السائق الي حفله زفاف ، خرجت دفعت له الاجره ثم ذهب  اتقدم الي البوابه التي كان عليها حارسان وكان الأمر مثل الطابور كل من معه بطاقه يدخل الحفله الزفاف ، ذهبت بكل ثقه وكونت بحاجتها لاني وسط ناس لا اعرفهم فقط استطيع التحدث لغتهم و لست جيده في تكوين الصداقات بسهوله ، و أن أصبحت أمام الحارسان طلبوا مني البطاقه ، فتحت حقيبتي و لم اجد بيها البطاقه اردفت في نفسي / تبا اين وضعتها !

الحارس / معكي البطاقه يا مدام

انا قولت له / انسه لو سمحت ، و حدث شئ فظيع لقد نسيت البطاقه في الفندق و لا استطيع الذهاب الي هناك الآن

الحارس / اسف لا استطيع ادخلك من دون البطاقه

فا قولت له / انا اكون صديقه العريس

الحارس / اسف جدا لا استطيع مساعدتك في شئ

لم استطع اتوسل إليه أكثر فا هذا لا تسمح به كرامتي ، و لحظه من شرودي كان هناك أحد خلفي يتحدث في الهاتف وكان علي استعجال من أمره ، لا اعرف لماذا ، مد يديه من جانبي شعرت بيها ، ثم نظرت إليه أجده معلق الاتصال و يقول للحارس / أنها معي

امسك الحارس البطاقه منه ثم أردف قائلا / حسنا يمكنك الدخول معه  يا انسه

دخل ذلك الشخص و انا مازالت أنظر إليه و كانت تلك الملامح ليست غريبه عليّ ، أجل لقد رأيته من قبل ؟! ......

دخلتُ حفله الزفاف و كنت أرها كا حديقه علي الساحل البحر فا بعد قيراط تقريبا من الأرض هناك بحر كانت الحفله كبيره جدا ، الزفاف كان مثل الحفلات الضخمه ....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 05, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الرباعي المرححيث تعيش القصص. اكتشف الآن