انه الغريب

210 8 8
                                    

نظرت الى الاعلى فاذا به جاد صديق امير يصرخ في وجهها
جاد:انتي من اسرعتي ايركض خلفكِ احد اانتي حمقاء وبين صراخ جاد وبين ضجت المكان وقعت عيناه انين على شخص اخر ولم تعد تسمع ما يدور حولها

وصرخت : انت هو نفس الشخص نعم نعم انه هو ايها الغريب انت انا احددثك استدر

فنظر لها جاد ماذا تريدين منه هو لديه اسم لماذا تنادينه بالغرييب ومن انتي ؟!

فنظرت له انين : الم تلاحظ انك كثير الاسئلة انت ثرثارٌ جدا قل ما هو اسمه

جاد : واذا لم اقل

انين * بغضب*: ساضربك علئ وجهك

جاد : حقا انتي مجنونه ما هذا يا ربي كيف اصبحتِ فتاة ؟!

انين : ستقول ام ماذا ؟!

جاد : اسمه امير وليس الغريب ايتها المجنونه

ولكن هذا الشخص اصم لما لم يجبني ؟!

جاد : لا تتفوهي بالخرافات هو فقط لا يعلم انكِ تناديه بهذا الاسم ساناديه انا - صرخ باعلى صوته - اممير امير تعال الى هنا

في هذه الاثناء كان امير منشغل مع شخص فلتفت الى جاد وقال : نعم ماذا تريد ايها المغفل واين كنت لقد بحثت عنك طويلا

انين في قلبها * يبدو انه لم ينتبه لي او انه لم يتذكرني ما هذا ياربي * : يبدو ان عادة الاسئلة هذه متوارثة بينكم فجميعكم كثيرو الاسئلة

فنظر اليها امير : الستِ انتي تلك الفتاة لما لم تاتي الى مفترق الطرق ذاك ؟!

انين : لماذا اكنت تنتضرني ام ماذا ؟!

امير : ان..انا لا لم اكن انتضرك ولكن ...

انين : حسنا حسنا لا بأس سررت بلقائك للمرا الثانية ايها الغريب

امير ووجهه مليئ بعلامات التعجب : الغريب؟"

جاد : نعم فهي كانت تناديك بهذا الاسم منذ قليل

امير : وكيف اجتمعتم انتم الاثنان اتعرفنان بعضكما

انين : لا لا نعرف بعضنا ولكن صديقك اعمئ ارتطم بي وانا امشي

جاد : اتسمين هذا مشياً انتي حقا مجنونه

في هذه الاثناء اقبلت لمار وقالت: ما الامر لم تقفين مع هذين الشابين

انين : هذا هو الغريب الذي حدثتكِ عنه

امير : ما زلتِ تسمينني غريب الاطوار انا اسمي امير

واستمر الحديث بينهم لفترة طويلة ولم ينتبهُ لشخص كان يطيل النظر في لمار فذهب عيناها به الى عالم اخر

وبعد مدى ...

لمار : انت لما تحدق بي هكذا ؟"

جاد : من انا انا لم انظر اليك فقط سرحت في عالمِ

لمار : ساعتبر انك تقول الحقيقه ولكن لا تطل النظر بي هكذا مرا اخرى

انين : حسنا سوف نذهب الان تاخرت على المنزل

امير : لم لا تذهبي اقصد حسنا مع السلامه

فمشت انين وهي تمسك يد لمار

فسمعت صوت امير يسألها : بالمناسبه ما هو اسمك

فقالت- من دون ان تلتف له- : اسمي انين ايها الغريب

امير : لم تستمر في مناداتي بالغريب ما هذا الفتاة ؟!

ضرب امير جاد علئ راسه : مالذي فعلته كدت ان تفضحنا لم تنظر للفتاة هكذا؟!

جاد : قلت لكم اني لم انظر اليها هيا بنا

فمشى الاثنان وما زال الصمت يعتليهما وكل منهما يفكر في شخص

عند انين ....

يا ترى ما هو اسمه

انين : لما ااعجبكِ ؟!

لمار : لا لم يعجبني ولكن لا ادري مجرد فضول

سمعت صوت من بعيد يناديهما

انيينن لمار انتضراني ما هذذا لقد اشتقت اليكم

انين : راكان مالذي اتى بك الى هنا ؟!

راكان : ماذا الم تشتاقِوا لي ؟!

لمار : هههه انت تعرف انين هي حمقاء لا تجيد التعبير انا اشتقت اليك اين كنت طوال هذه المدئ افتقدناك

راكان : انتي تعلمين ان امي مريضه ونذهب لعلاجها بين فترة والاخرى

لمار : لا بأس طهورا ان شاءالله

انين : اتعلمان بدأت اامن بالصدف اامن ان خلف كل صدفه لحضات جميلة خبئها لنا الزمن ...
راكان: ماذا تقول ؟! عن ماذا تتحدث

لمار : لا عليك لقد التقت بشخص ربما هو فارس احلامها

انين : اسكتِ الامر ليس كذلك فامير مجرد صديق ولكن ..!!.

راكان : ولكن ماذا هيا قولي

انين : لا اعلم انا ساذهب

فذهبت انين عند مفترق الطرق وجلست تكتب كم كان يومها رائع وتركتت الورقه هناك

في هذه الاثناء كان امير يراقبها وعندما ذهب امسك بالورقه وقراء ما فيها فكان محتواها ....

( انا اعلم ........

يتبعع

رجاءا اي احد يقراء يكتب تعليقه ❤❤❤

مفترق طرقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن