مرت سنتين على رحيل سونقهوا
جلس هونغجونغ امام البحر
كان يجلس لوحده و يتحدث
لقلادة سونقهواهونغجونغ
" متى سترجع لي سونقهوا انا مازلت
أنتظرك رغم ان الجميع يخبرني
أن أنساك مازلت لم اخبر احد
انك ذهبت أرجوك متى ستعود "تنهد بعمق وهو يشاهد أمواج البحر
و النسيم يلفح وجهه
دمعة تمردت على خدهشعر بوقوف أحدا بجانبه
ابتسم و التفت له
وسقط بين يديهاستيقظ بعد مده وهو في غرفة الفندق التي
يتذكرها جيدًا
تنهد للمره المليون لليوم
وجلس ينظر للذي أمامهاراد الحديث لكنه صدم
بدموع الاخر و تفاصيله
المتعبه و الحزينه
هو كان يبدو متعبًا جدًابعض الندوب كانت على وجهه و تبدو جديده
اقترب وجعله يجلس على السرير
و بدا بتعقيم جروحهبدون ان يتحدث او يقول شي
فقط يعقمها و دموعه تنزل بشدهفي مكان أخر يونهو كان يشابك
يده مع مينقيجلس مينقي ليجلس معه يونهو
اقترب منه ووضع رأسه على
كتف الأخريونهو
" هل مازلت متعبًا "مينقي وضع رأسه على الاخر
" أنها مجرد حمى سيختفي المرض
غدًا لا تقلق "يونهو
" أخيك و أخي تشاجروا "مينقي
" مالسبب هذه المره "يونهو
" اكتشف ان أخيك قد وأعد ذالك
الذي فقد عذريته معه "مينقي
" ماذا هو مع جونغهو و يواعد شخص اخر
يالهي يوسانغ متى ستعود طبيعيًا "يونهو
" اعتقد ان مينجو و هيني خلف الامر "تنهد مينقي و بدأ اللعب بأصابع
يونهو المتناسبة مع يدهاقترب طفل صغير منهم
مد يده وصافح الاثنينيونهو بأبتسامه
" ماذا هناك صغيري "الطفل
" كنت العب هنا و وجدت طفل صغير
يبكي هناك "وقف يونهو و معه مينقي
توجهو للطفل وكان حديث الولادة
حمله مينقي بين يديه