حرمان

8.4K 43 1
                                    

ألقت (سلمى) بجسمها الناعم فوق السرير ؛ ممدودة على ظهرها ناصبة ساقيها. تسللت يدها اليمنى -كأفعى تطارد فريستها- تحت سروالها المنزلي الفضفاض ..كانت الساعة تقارب الثالثة إلا ربع زوالا. قد نجحت أخيرا في ترويض ابنها وإقناعه بأخذ القيلولة.. الأولاد في سن الثالثة أكثر عنادا و تعنتا. و غالبا ما تعتبر الأمهات أن تربية الأطفال في هذا العمر هي مهمة صعبة و مرهقة للغاية.
بيدها اليسرى أخذت جهاز التحكم و غيرت القناة. قناة إباحية مجانية تعرض مقاطع فيديو جنسية لما ستعرضه بعد منتصف الليل..أكثر ما يثيرها - مثلها مثل الكثيرات - هو صدر الرجال المفتول بالعضلات ..و حجم القضيب الأسطوري للممثلين السود .
ببطئ شديد ، شرعت سلمى بمسح بظرها و محيطه.. كان المقطع الجنسي في القناة يستحق المشاهدة..أصبح المهبل أكثر بللا و صار البظر أكبر و أقسى .. اسخدمت البلل لجعل البظر أكثر حساسية..أرادت سلمى أن تنهي عملها قبل قدوم زوجها. غير أن التسريع من الوتيرة قد يزيد من طول مدتها و هكذا يكون الاستمتاع أقل. عليها الاسترخاء أكثر لكى تكون النشوة أعظم. اخذت تفرك حوله البظر ومن فوقه بوتيرة أسرع و أقوى. وضعت البنصر و الوسطى في مهبلها بينما كانت تفرك بظرها بالإبهام.
انقبضت العضلات المهبل..احست بتوتر عضلي يقبض كامل جسدها..تلتها شعور عام بالارتخاء و الرغبة في النعاس.

- إن الجنس و المخدرات هما مسكنان لخيبات حياتنا البائسة ..هكذا حدثت سلمى نفسها واضعة خدها على الوسادة و بسطت ساقيها على السرير.
تزوجت سلمى مع (خليل) منذ سبعة سنوات.. تعرفت عليه حين كانت في عامها الأول في الجامعة. لقد عشقت كل شيئ في ذالك الشاب الوسيم ..أحبت رومنسيته القاتلة..نظرات عينيه الزرقاوتين الخجولة ..لقد كان ذلك الشاب الأشقر طويل القامة محل إعجاب صديقاتها. أخذ ذلك الحب من الزمن أربع أعوام لكي يطرق فارس الأحلام باب منزلها و يتزوج الحبيبان. غير أنه بعد العام الأول من الزواج بدأ الروتين يتسلل الى سرير العاشقين..و بدأت لذة شفتيه تفقد طعمها..شيئا فشيئا.. أصبح الجماع نادرا ..مرة كل أسبوع في أحسن الأحوال. حاولت بقدر استطاعتها أن تثيره كما كانت من قبل ..لكنه غالبا ما يدير ظهره مدعيا التعب و كثرة العمل. نصحتها احدى صديقاتها ذات مرة بأن تفاجئه عند دخوله إلى البيت بأن تلبس ما عندها من الملابس الأكثر فسقا و فجورا..نجحت الخطة الشيطانية، لكن الوقت كان قياسيا ! لدرجة أن فرجها لم يستلذ ولوج قضيبه حتى لفض ما عنده من عسل.. هكذا كانت تسميه.
سأسافر غدا لتلمسان ..لمدة ثلاثة أو أربع أيام. هكذا كسر (خليل) الصمت..بنبرة باردة..
- ما السبب ؟ تسائلت سلمى
مهمة عمل ..كلفني مدير الشركة بضبط حسابات المتاجر هناك ..سأعود فورا حالما أكمل عملي.
سأذهب إلى بيت أهلي ..أمي طلبت مساعدتي لتحضير لحفل زفاف أختي (راوية).
لم يبد (خليل) أي إعتراض.

قذارة عقلك ..تغريني ! Your Dirty Mind Seduces Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن