بارت 2

23.4K 787 171
                                    

كوريا 3 مساء
يترجل من سيارته بكل شموخ متوجه الى احدى طائراته الخاصه يهرول مساعده ورائه محاولا مجاراه خطوات سيده يعلمه ببعض المعلومات " سيدي انه في العراق تحديد بغداد في فندق**** نحن الان متوجهون الى هناك قمنا باستئجار منزل وارسلنا السياره والخادمه مسبقا تجهز بعض القناصه واقوى رجالنه سوف تستغرق الرحله 24 ساعه" اردف بدقه يحاول عدم نسيان اي شئ اومئ ببرود يدخل الطائره متوجه الى احد المقاعد جلس يعمل بدقه على بعض الملفات ويتابع عمله في جهازه اللوحي يتوسط كفه كائس من النبيذ الفاخر بعد ساعات من العمل المتواصل اخذ بخطواته متوجه الى الاريكه لياخذ قيلوله لمتابعه عمله بعدها

في مكان اخر
تجلس على سطح المنزل تفكر بشرود تحاول ايجاد حل لوضعها تريد العيش كباقي الفتيات اغمضت عيناها بحسره مهما حاولت لا تستطيع الخروج من واقعها البائس المكان الوحيد الذي تلجاء اليه عند حزنها وضيقها هو سطح المنزل فهو المكان الهادء والمريح بنسبه لها تدرس وتبكي واحيانا تائكل هنا
"يارب خلصني من هاذا الواقع المؤلم اريد العيش" اردفت بالم وبكاء رغم انها سجينه المنزل ومنعزله وتحيط بها الوحده لم تذق الحنان او طعم الصداقه مسبقا لم تعرف شعور الاهتمام والحب ابد حتى من عائلتها لاكنها لم تكرههم يوما ولم تفكر في الانتحار فهي فتاه قويه ولديها امل بان غدا اجمل ومها ضاقت ستفرج يوما نهضت متوجه الى غرفتها ل اكمال واجباتها

عوده الى بطلنه الوسيم

استيقظ على صوت هاتفه ابتسم فور معرفته المتصل
"ايها الخائن تذهب الى احدى البلدان العربيه بدوني كيف طاوعك قلبك تعلم اني احب العربيات المثيرات سوف تحضر لي فتاه عربيه ذات جسد ممتلا وعيون واسعه واله سوف اتخلى عن صداقتنا" اردف بسرعه غير معطي المجال للاخر برد ابتسم على طفوليه ومرح صديقه فهو الشخص البرئ والنقي الوحيد في حياته الذي احبه بدون مقابل "حسنا" اردف بختصار وبرود قاطع الاتصال في وجه الاخر محاولا استفزازه يعلم انه الان يقفز ويتمتم غضبا

ها هي انقضت 24 ساعه على بطلنا وهو غارق بالعمل
وصل تحديد الى مطار بغداد الدولي ترجل يسير بغرور متوجه الى سيارته تتبعه حمايته ورجاله اخذا موقع المنزل قاد سيارته متوجه الى هناك 30 دقيقه هاهو الان يصف سيارته امام احدى المنازل في بغداد تحديد الساعه 8 مساء
دخل رمى معطفه بهمال على احدى الارائك توجه الى الحمام استحم لتخفيف التعب خرج يرتدي فقط سروال فضفاض عاري الصدر اخذ يستكشف المنزل جيدا قرر القاء نضره على سطح المنزل اخير ضربت وجهه نسمات الليل الرطبه المنعشه المختلطه برائحه التراب الرطب فهاذه هي نسمات بغداد الليليه في اواخر الشتاء كان سطح منزله يشع بسبب الاضواء اتكاء على السور يشعل سجارته متائملا مناضر بغداد الليليه دقائق سمع شهقات وتمتمات خافته من المنزل المجاول اقترب يحاول القاء نضره لمح جسد احدهم يجلس على ارجوحه يضم ركبتيه الى رئسه باكي اتضح انها فتاه من شعرها الاسود الطويل اطفاء اغلق الانوار
لكي لا تلاحض وجوده عاد ينضر لها بدقه فقط برز سواد الليل بشرتها البيضاء وشعرها الاسود المنسدل الذي يتطاير بخفه مع الرياح يسقط على الرجوحه لشده طوله لعق شفاهه بخبث عند رفعها لرئسها كم اعجبه منضرها خدودها الممتلئه الورديه التي تمني عضها بشده فمها الصغير رغم ان شفاهها غير ممتلئه جدا لاكنها مغريه عيونها العربيه السوداء الكبيره رموشها الكثيفه الطويله المبتله انفها المحمر تمسح دموعها بطفوليه عكر حاجبيها عند ملاحضته الكدمات على جسدها الذي تكشفه ملابسها القصيره فكر ان هاذا هو سبب بكائها انها ضربت وبشده استنتج هاذا بسبب عمله كمافيا نضر بتخدر الى جسدها المثير البارز افخاذها موخرتها الممتلئه صدرها الممتلاء خصرها الممشوق النحيف اطفاء سجارته " اضن اننا سنستمتع قطتي المثيره" اردف يبتسم بخبث حمل هاتفه التقطه لها بعض الصور ذهب بعدها متوجه للنوم اتصل على مساعده. "غدا اريد معلومات عن العائله في المنزل المجاور" اردف ببرود قاطع الاتصال بعدها دون سماع رد الاخر

يتبع .....

البارت القادم
... امي ارجوكي انا احبه وافقو؟
.... لماذا تحرموني من الشخص الذي احبه؟
... من انت؟
.... مالذي فعلته لهم؟
....اهلن بك في عالمي مثيرتي؟
.... انت لست عربي لا افهم ما تقول؟

أسيره رجل كوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن