خديجة سلطان (بالتركية: Hatice Sultan) ابنة السلطان سليم الأول، من زوجته عائشة حفصة سلطان، وأخت السلطان سليمان القانوني ولدت عام 1496م وتوفيت عام 1538م .
_____________________________
معلومات شخصية,الميلاد : سنة 1496 أدرنة
الوفاة : سنة 1538 (41–42 سنة) إسطنبول
مكان الدفن : مسجد سليم الأول
الجنسية : تركية
الديانة : الإسلام، وأهل السنة والجماعة
الزوج : اسكندر باشا ثم إبراهيم باشا
أبناء : عثمان ، هوريجهان
الأب : سليم الاول
الأم : عائشة حفصة
إخوة وأخوات : سليمان القانوني، وشاه سلطان،
وبيخان سلطان، وفاطمة سلطان، وحفصة سلطان
عائلة : السلالة العثمانيةالحياة العملية
المهنة : أرستقراطية
اللغة الأم : العثمانية
اللغات : العثمانية.
_______________________
حياتها /تزوجت في البداية من ثري عثماني لكنه كان عقيما ومريضا، وفشل الطب في علاجه وتوفي بعد سنتين من زواجهما.
إبراهيم باشا صديق السلطان منذ الطفولة وخادمه الوفي ورئيس الجناح الملكي للسلطان (خاص أوده باش) يعينه السلطان صدراً أعظماً ولما يبلغ 28 عاماً ولم يتدرج في تسلسل المناصب الخاص بالدولة، ولما كان يبحث عن توسيع نفوذه وتأمين نفسه من الباشوات فقد تقدم لخطبة السلطانة خديجة ووافق السلطان. ليصير إبراهيم (داماد) أي صهر للسلالة العثمانية. بناء على أوامر سليمان، أقيمت حفلة زفاف أسطورية لهما استمرت اسبوعين واستنزفت معظم غنائم الفتح العثماني لرودس، أسهم البذخ الواضح في إثارة غضب الجنود الإنكشارية وعامة الشعب وآثار الحفل نقمتهم على إبراهيم.
أنجبت السلطانة خديجة من إبراهيم الأمير محمد والأمير عثمان والأميرة هورجيهان. مثل قصة السلطان سليمان مع محبوبته خٌرّمَ فإن قصة حب إبراهيم باشا والسلطانة خديجة قد جابت الآفاق، ومع السلطة المطلقة لزوجها ونجاحاته في إدارة الدولة العثمانية المترامية الأطراف في ذروة قوتها ومع رضا السلطان عنه ومحبته له فقد عاش الزوجان حياة سعيدة لم يعكر صفوها سوى خرم. كانت خرم زوجة السلطان وأم أبناؤه محمد و مهرماه و سليم و بايزيد و جيهانكير وكانت تسعى لكي يتولى أحد أبنائها الحكم بعد سليمان بدلاً من مصطفى، الأبن الأكبر لسليمان من محظيته مهدفران. ومع الدعم المطلق من إبراهيم لمصطفى، فقد أصبح في موقع المنافس لخُرَم. بدأت خُرَم في حياكة المؤامرات للتخلص من إبراهيم. واستغلت خطأَ من إبراهيم اثناء الحرب مع الدولة الصفوية حين وقّع بعض القرارات بإسم (سر عسكر سلطان) حيث سعت حول السلطان وفسرته له خطأ بأن أبراهيم يسعى للاستيلاء على الملك منه مستغلا قوته وسيطرته المطلقة على الجيش والوزراء[1] واستمرت في إغضاب سليمان على إبراهيم مستخدمة رجالها في ديوان الوزراء الذين كانوا يوصلون للسلطان معلومات خاطئة عن إبراهيم خصوصاً مع غرور الأخير، وانتهى الامر بإعدام إبراهيم سنة 1536 بغرفة نومه في قصر توبكابي شنقا.
______________________________
ما بعد إعدام زوجها إبراهيم باشا/أدّى إعدام إبراهيم باشا إلى حدوث جفاء بين السلطان وأخته، التي غرقت في حزن عميق ماتت على إثره بعدها بعامين سنة 1538 وعمرها 42 عاما. كما أدّى إلى تعاظم نفوذ خُرَّم سلطان بشكل كبير. وكذلك ضعف مركز الأمير مصطفى الذي ما لبث أن أُعدم أيضا بناءً على مؤامراتها فاتحاً الباب أمام أخيه سليم الثاني ليتولى الخلافة،
________________________
حياتها في المسلسل القرن العظيم/المسلسل التركي القرن العظيم المعروف عربيا واعلاميا باسم حريم السلطان الذي يعرض قصة حياة السلطان سليمان خصوصا الجانب العاطفي قام بإبراز دور السلطانة خديجة إلى النور بعد ان كان ذكرها هي وإبراهيم باشا مقتصرا على الدارسين لهذه الحقبة من زمن العثمانيين. واهتم المسلسل بايضاح الجوانب الشخصية لحياتها مثل حبها لابراهيم باشا وارتباطها الشديد بأمها وكذلك قوة شخصيتها. وقام بأداء دورها الممثلة التركية من أصل ألماني (سلمى ارجيك).
___________________________
صورة السلطانة خديجة،يتبع...
أنت تقرأ
قصة مسلسل حريم السلطان
Ficción históricaمسلسل حريم السلطان هو مسلسل تركي يحكي قصة حياة السلطان سليمان القانوني وهو السلطان العاشر من سلاطين العثمانيين ويعتبر السطان سليمان القانوني من أقوى السلاطين العثمانيين حيث يستهل المسلسل بداية قصتة عندما كان عمره 26 سنة وتوليه الحكم وتحكي القصة عن م...