حبي الأبدي

الفصل الاول

في قصر تريفيدي
في غرفة بطلتنا الجميلة
كانت في غرفة تبديل الملابس
تتجهز
انيكا //اليوم سوف يرجع
حبيبي شيفاي من السفر انا
اشتاق اليه بشدة

اما في سماء احدى الدول الاجنبية يجلس شيفاي بطائرته الخاصة ماسكا الهاتف بيديه صابا كل تركيزه عليه من يراه يظن انه بصدد قراءة احدى المشاريع الا انه يطالع صورة محبوبته التي ترافقه بكل مكان
شيفاي // يااه مرّ الاسبوع مثل السنة و صورتك لا تفارق بالي و الله عذااااب هو بعدك كم اشتفت اليك و اخيرا سوف القاكي ..... أدعو الله ان لا تكوني ترتدين احدى تنوراتك الحمقاء يا الله

نزلت على الدرج بسرعة
وهية سعيدة انها سترا حبيبها
فاردهان //ابنتي انتبهي
سوف تقعي
انيكا _/لا تقلق ابي
انا بخير
جانفي //حبيبتي ليس من عادتك الاستيقاض مبكرا
انيكا //لدي موعد مع رجل اعمال
فاردهان // بالتوفيق
انتبهي لنفسك

اما باحدى اركان ذلك القصر تجلس امرأة أقل ما يقال عنها أفعى سامة تبخ سمها اينما تذهب شرها يكفي مجرتنا و يكفي المجرات المجاورة و عندما تتكلم يضرب ابليس اولاده و يقول لهم تعلموا
تجلس فوق الاريكة بوقار و تتحدث مع ابنها
موهيني // فقط يومين لا اكثر ان لم تصبح خطيب تلك المغرورة لن تسلم لا مني و لا من شري و ستكون عدوي قبل ابني
موهيت // لكن امي انيكا مث ..
موهيني // اسمعت يوميين لا اكثر
ثم تقف متجهة نحو الباب قاصدة احدى الصالونات المشهورة تاركة ابنها يتخبط بين افكاره فمن جهة ابنة عمه و التي تحتل محل اخته انيكا و من اخرى امه و الذي يعرف انها لن تستسلم الا عندما تصل لمبتغاها

عند انيكا وصلت للمطعم جانب البحر
انيكا //انا احب هاذا المكان
جدااا هنا التقيت في حبيبي شيفاي انا مشتاقة الى بشدة

فلاش باك
كان شيفاي جالس على الرمال البحر وهو حزين
وفجاء راح فتاة تغرق في البحرفبدون تفكير رمى نفسه مصارعا الامواج جاذبا ذلك الجسد الذي قربت الروح ان تغادره حملها قاصدا الرمال و لما وصل وضعها ضاغطا على صدرها بعدما لاحظ  تباطئ دقات قلبها  فعندما لاحظ عدم استجابتها بدأ بالتنفس الاصطناعي  و بينما يقوم بعمله اذ بعينيه تصطدمان بعينيها
انصدمت انيكا وهية ترى تلك
العيون التي تشبه لون البحر
وشردت قليلة
وبعدها استوعبت
انيكا //ماذا حدث من انت
شيفاي و هو لا يستطيع حتى الابتعاد بصوت قارب الهمس // انا... انا رأيتك تغرقين و ساعدتك فقط
انيكا //شكرا لك انا لا اعرف كيف غرقت انا اشكرك كتير
انت انقذت حياتي
شيفاي // العفو ..- ثم اكمل بغباء- خذي رقم تليفوني منشان لما تغرقي المرة الجاية اجي انقذك
انيكا //ههههههههههههه حسنا
اعطيني رقم تليفونك
ولاكن ليسى من اجل ان تنقذني
من اجل ان نصبح اصدقاء
شيفاي متحسسا مؤخرة رأسه مانحا اياها رقم هاتفه // عفوا.. ا..ا..اجل هذا ما قصدته لكن خانني التعبير بالمناسبة انا شيفاي.. شيفاي سينغ اوبروي
انيكا //هههههه لا مشكلة اسمك
جميل انا انيكا فردهان تريفيدي
شيفاي // اوه اانتي ابنة فردهان تريفيدي حقا سعدت بلقائك في الواقع نحن عندنا بعض المشاريع المشتركة ابلغي له كل تحياتي
انيكا //اجل ابي تحدث عنك كتير قال انك انت رجل لطيف
وموهوب في العمل ومحترم
تشرفت في معرفتك سيد اوبروي
شيفاي // الشرف لي اذن .. امم اراكي لاحقا .. او قريبا على ما أظن
انيكا //اكيد سوف نلتقي
انا باك

خرجت انيكا من سلسلة ذكرياتها المحببة على أثر قبلة وضعها خاطف قلبها على خدها قائلا
شيفاي// حبيبتي
قانقت انيكا شيفاي بقوة
//حبيبي اشتقت اليك كتيررر
كان كل يوم يمر بدونك مثل السنة
شيفاي // و انا ايضا - أمسك يدها و قبلها - لا فكرة لديكي عن كمية الملل الذي كنت به بدونك حتى انني اتممت صفقة شهر بأسبوع لكي اراكي و لا نتحدث عن اتصالات جوري و رودرا لقد واشكا على قتلي لكي أحضركي
انيكا //حبيبي وانا كنت في ملل واشتاق الى جوري ورودرا
ولاكن انا اشتاق اليك اكتر
شيفاي // اوه حبيبتي الرومنسية اذن ما الجديد لديكي
انيكا //انت استاذي في الرومانسية
ممممم لاشي فقط حبي الك ازداد
شيفاي. // وانا ايضا احبك كثيرااا
و بينما هو غارق في تفاصيل محبوبته اذ به يلاحظ شاب يبدو في اواخر العشرينات ينظر لانيكا بنظرات غزل حاول تجاهله لكن عندما لاحظ تركيز ذلك الاخير مع مفاتنها. لم يتمالك اعصابه و طغت شخصيته المتملكة ترك يد انيكا و اتجه صوبه
الشاب // خير ما بك
شيفاي // هذا لكي لا تنظر مجددا لممتلكات شيفاي سينغ اوبروي
لم يترك شيفاي فرصة للشاب بان يفهمه و انهال عليه باللكمات لم يترك انشا في جسده الا و ضربه كتى أدماه
انيكا بخوف //شيفاي عزيزي اترك لا تلوث يدك في هذا الحقير حبيبي
يتبع ...
كتابتي انا و المبدعةTFOF617