داخل قصر ملكي فخم ... استقرت قدماها في الادراج الاولى ... وانا اناديها بصوت شبه مبحوح "ايتها الخادمة" ... كانت اجمل خادمة رأتها عيناي منذ امتلاكي لهذه المملكة ... لم اكن انظر الى تفاصيل وجهها ... ولكن لفت انتباهي شعرها الأحمر المموج الذي يعطي انكسارا لامعا مع اشعة الشمس ... ممسكة بيدها اليمنى زيها الطويل ذات طراز قديم الملون بالاحمر الذي يفصل جسدها و طول قامتها ... و اليد الاخرى تحكم بها مقبض الدرج .... التفتت الي قائلة و تحني رأسها : " نعم مولاي "
اللعنة ما عساني اقول لها الآن لقد تورطت حقا بمناداتها بغية رؤية ملامحها
اجبتها قائلا :" احتاجك الليلة !"
بدى عليها شيئ من الاستغراب والدهشة و لكن تجاهلتها وانا اصعد متجاهلا نظراتها نحوي ...
صورة ماكسيليا (الخادمة)
أنت تقرأ
#خربشات _آخر_الليل
Romance"ما أقساه من شعور عندما تبقى حائرا بين القلب،العقل والضمير.... يمر الوقت لا عقل يقنعك لا قلب ينصفك ولا ضمير يريحك......🖤!! "